الشيف فاتن عبدالله أونر مطعم “ملكة البروست”

2٬527

 

المرفأ…كتب : إبراهيم عمران

أكدت الشيف فاتن عبدله، صاحبة مطعم “ملكة البروست”، أن رحلتها في عالم الطهي لم تكن مجرد تجربة مهنية، بل رسالة حياة حملت فيها قيم الدعم، والتمكين، وجبر الخواطر، خاصة لكل سيدة تسعى لإثبات ذاتها من داخل مطبخها أو من خلال مشروعها الخاص.
وأشارت في تصريحاتها إلى أن مطعم “ملكة البروست” لم يكن فقط علامة تجارية في مجال الطعام، بل أصبح منصة لدعم السيدات ومصدر إلهام لكل امرأة طموحة، مضيفة:
“أنا واحدة من كل ست بدأت من الصفر، وأعرف جيدًا معنى التحدي، ومعنى إنك تحققي حلمك بإيدك، علشان كده كل دعمي من القلب لكل ست بتحاول تقوم بمشروع، أو حتى بتطبخ لأولادها بحب.”
وأضافت الشيف فاتن أن دورها لا يقتصر على تقديم الأطعمة المميزة، بل يمتد لنقل الخبرات والمعرفة لكل من ترغب في التعلم، مشيرة إلى أن “كورس البروست” الذي قدمته مؤخرًا حظي بإشادة كبيرة من عدد من الشيفات والمشاركات، مؤكدة أن محتوى الكورس كان شاملًا، صادقًا، ومرتكزًا على خبرة عملية طويلة.
“أوضحت كل تفاصيل الوصفة باحتراف، وبدون إخفاء لأي معلومة، لأن النجاح بالنسبة لي مش إني أكون وحدي، بل إني أشوف غيري بينجح من خلالي”، على حد تعبيرها.
وأوضحت أن رؤيتها ترتكز على نشر ثقافة جبر الخواطر قبل أي شيء، موضحة أن نجاح أي سيدة في مشروعها – مهما كان صغيرًا – هو إنجاز يستحق التقدير والدعم، ومشددة على أن المطبخ يمكن أن يكون نقطة انطلاق قوية لأي امرأة تملك الشغف والإصرار.
“أنا بطبخ، لكن الأهم إني بجبر خواطر.. وده سر النكهة الحقيقية في كل حاجة بقدمها”، بحسب تعبيرها.
وعن طموحاتها المستقبلية، أعربت الشيف فاتن عبدله عن رغبتها في توسيع اسم “ملكة البروست” ليصبح علامة معروفة على مستوى محلي وإقليمي، ليس فقط في جودة الطعم، بل كمنصة دعم وتمكين ومشاركة معرفية حقيقية.
واختتمت تصريحاتها بالقول:
“أمنيتي أشوف كل ست ناجحة، حرة، مستقلة، وشايفة نفسها قدوة لغيرها. وأعدكم إن رسالتي دي تفضل مستمرة في كل طبق وكل فرصة تعليم وكل كلمة طيبة.”

 

قد يعجبك ايضا