بيل غيتس الجديد” طفل يبلغ من العمر 13 عاماً

3٬325
المرفأ…في عالم التكنولوجيا سريع التغير، لا يزال الملياردير الشاب ألكسندر وانغ، الذي أصبح أصغر ملياردير عصامي في العالم بعمر 24 عامًا، يثير الدهشة بأفكاره الطموحة. اليوم، وبعد أن أصبح في الثامنة والعشرين من عمره، يدير وانغ أحد أكثر مشاريع الذكاء الاصطناعي طموحًا في وادي السيليكون، وهو مقتنع بأن الجيل القادم من عباقرة التكنولوجيا سيظهر من مكان غير متوقع.

في مقابلة مع مذيعي قناة TBPN، جون كوغان وجوردي هايز، أشار وانغ إلى أن “بيل غيتس الجديد” لن يكون مهندسًا تقليديًا، بل سيكون طفلًا يبلغ من العمر 13 عامًا، يعمل حاليًا على ما أسماه “ترميز الاهتزازات” (Vibration Coding). هذا المفهوم، الذي يبدو غامضًا للوهلة الأولى، يشير إلى قدرة الجيل الجديد على فهم وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي بطرق أكثر بديهية وتجريبية من الأجيال السابقة، بعيدًا عن القواعد الجامدة للبرمجة التقليدية.

المواهب الشابة

وانغ، الذي أسس مختبرًا يضم 100 شخص في أول 60 يومًا له في شركة ميتا، وصف هذا المختبر بأنه “الأصغر والأكثر كثافةً بالمواهب من أي مختبر آخر”. هذا التركيز على المواهب الشابة والقدرة على التكيف يعكس رؤية وانغ للمستقبل، حيث لا تقتصر الابتكارات على الشركات العملاقة، بل قد تأتي من عباقرة صغار يمتلكون رؤية فريدة.

 

قد تبدو فكرة “ترميز الاهتزازات” وكأنها من الخيال العلمي، ولكنها قد تكون التعبير المجازي عن التغير الجذري في طريقة تفكير الجيل الجديد. فبينما كان الجيل السابق يركز على كتابة الأوامر البرمجية خطوة بخطوة، فإن الجيل القادم قد يطور أنظمة ذكاء اصطناعي من خلال التلاعب بالبيانات وأنماط السلوك بطرق أكثر سلاسةً وسرعةً، مما يمنحهم ميزة تنافسية هائلة.

مفتاح المستقبل
تُبرز تصريحات وانغ حقيقة هامة هي أن مفتاح المستقبل لا يكمن فقط في التكنولوجيا بحد ذاتها، بل في القدرة على رؤية الإمكانات غير المحدودة في الجيل القادم من المبتكرين، الذين قد يغيرون العالم بأسره بأفكار تبدو للبعض مجرد “اهتزازات”.

قد يعجبك ايضا