الميثاق الوطني: يشيد بمضامين كلمة جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

3٬281

 

الميثاق: جلالة الملك خاطب وناشد الضمير العالمي من اجل الاسراع في ايقاف العدوان على غزة.

الميثاق: كلمة جلالة حملت رسائل عديدة للعالم شخصت حالة الصراع في الشرق الأوسط.

الميثاق: نثمن عاليا تعبير جلالة الملك عن فخره بالاردنيين من منتسبي ومنتسبات الجيش العربي.

المرفأ…أكد حزب الميثاق الوطني دعمه وتأيده لما تضمنته كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته الثمنين وكلمة جلالته التي القاه يوم أمس في المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك.

وأشاد الميثاق الوطني بشجاعة جلالة الملك وحكمته وحنكته السياسية والدبلوماسية وما تضمنته كلماته من رسائل واضحة أمام قادة العالم، خاطب وناشد من خلالها ضمير العالم والمجتمع الدولي للوقف الى جانب العدالة والاسراع وبشكل فوري في ايقاف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وادخال المساعدات الإنسانية للقطاع ورفض التهجير القسري للفلسطينيين من ارضهم.

وتطرق الميثاق الوطني لمضامين كلمة جلالة الملك في الاجتماع الدوري للجمعية العامة للامم المتحدة والتي تمثلت في حديثه عن أن الحرب على غزة واحدة من أحلك الأحداث في تاريخ الأمم المتحدة، وأن اختيار الصمت حول الصراع في الشرق الأوسط قد يعني قبول الوضع الحالي والتخلي عن إنسانيتنا، وهو أمر لا يمكنني القيام به، متسائلا جلالته الأمم المتحدة متى سأتحدث أمامكم عن الفرص والازدهار والإمكانات، في منطقتي، لا عن المعاناة والدمار؟.

كما أشار الميثاق الى أن جلالة الملك تلمس واقع الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الذي اشار فيه الى أنه أقدم صراع مستمر في العالم، فضلا عن حديثه عما تعرضت له الأماكن المقدسة في القدس من عمليات للتخريب والتدنيس من قبل أولئك الذين وصفهم جلالته بانهم يتمتعون بحماية الحكومة الإسرائيلية، وأنه بصفته وصيا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فإننا نتصدى لأية أعمال تنتهك الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس.

وثمن الميثاق الوطني تعبير جلالته عن فخره للغاية بالأردنيين من منتسبي ومنتسبات الجيش العربي الذين يقودون جهود الاستجابة الإنسانية في غزة.

كما أكد الميثاق الوطني أن جلالة الملك استغل حضوره في نيويورك وعقد سلسلة اجتماعات مع قادة وزعماء عدد من الدول ومسؤوليين وأمريكيين ودوليين، لدعم الجهود الدبلوماسية التي كثفتها المملكة الأردنية الهاشمية منذ العدوان الغاشم على غزة، والتي كان لها أثر كبير في تغيير وجهات النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية والتي تكللت باعلان عدد من الدول منها المملكة المتحدة وفرنسا وكندا واستراليا بدولة فلسطين، وهو انتصار عظيم للقضية الأكثر عدالة في العالم والتي طالما دافع عنها الأردن دعما للأشقاء الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانب آخر اشاد حزب الميثاق الوطني بالنداء العالمي العاجل الذي أطلقته جلالة الملكة رانيا العبدالله للالتفات إلى الأثر المدمر للحروب والنزاعات على النساء والفتيات، واشارتها إلى أن النساء اللاتي يعانين أكثر غالبا ما يحصلن على قدر أقل من الاهتمام العالمي، خلال كلمة لها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم أمس الاثنين، دعت فيها جلالتها الأمم المتحدة إلى “التحرك الحاسم” ضد من ينتهكون القانون الإنساني الدولي، قائلة إنه”لا يمكن النظر إلى حقوق النساء من خلال عدسة المصالح السياسية.”

وأضاف الميثاق الوطني أن جلالة الملكة قادة جهود كبيرة عبر المنابر الدولية ووسائل إعلام عالمية دفاعا عن ابناء الشعب الفلسطيني الذي تعرض للابادة الجماعية على يد جيش الاحتلال، وكانت دائما صاحبة صوت مسموع لدى العالم والمنظمات الدولية.

ووصف الميثاق الوطني اللقاءات التي أجرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد مع اعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي خلال الأيام الماضية بالمثمرة والتي تدلل على مدى احترام السياسيين الأمريكيين لسمو الامير الذي يتمتع برؤية ثاقبة مكنته من جذب الانظار اليه والاستماع لحديثه الذي هو موضع تقدير وحكمة هاشمية ورثها عن الآباء والاجداد.

وثمن الميثاق الوطني كافة الجهود السياسية والتحركات الدبلوماسية التي يبذلها جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد في الدفاع عن الأردن وقضاياه وعن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق الشرعية العادلة.

قد يعجبك ايضا