المدربه الرياضيه السعوديه والماسترز (فاطمه خبراني) ..اسم لامع من الهوايه إلى الأحتراف
المرفأ….متابعات
أبها –
تمثل المرأة السعودية اليوم نموذجًا مشرقًا في جميع الميادين، ومن أبرزها المجال الرياضي، حيث أثبتت حضورها القوي وإنجازاتها التي نفتخر بها في المحافل المحلية والدولية.
وفي اليوم الوطني، تتجلى مشاركتها كرمز للقوة والإرادة والعزيمة، فهي لا تمثل نفسها فقط، بل تمثل وطنها بقيمه وأصالته وطموحه المتجدد. في رفع راية الوطن عاليًا من خلال البطولات والإنجازات
في مسيرة يومنا الوطني (الخامس والتسعون) المدربه السعوديه (فاطمه خبراني) الأسم الأقوى ومن المدربات الذين تفتخر بهم منطقة عسير والحاصله على الماسترز الدولي الامريكي في الطب الرياضي وأيضا بكالوريس تربيه بدنيه كما حصلت على مدرب شخصي معتمد اخصائية بناء اجسام من الأكاديميه الامريكيه lssa كما حصلت سعادتها على أخصائي التغذية الصحية – من الأكاديمية الأمريكية لطب الرياضي NASM كما حصلت على كبير المدربين Master Trainer معتمد من الأكاديميه الأمريكيه.
تلعب الخبراني دورًا بارزًا في مختلف مجالات الرياضه ، ويظهر دورها في نصف المجتمع، وعملها لا يقتصر على دورها الأسري فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المشاركة الفعاله في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما يسهم في نهضة المركز الثقافي التابع للقاعده الجويه بالمنطقه الجنوبيه وتطورها،
كما أنها مرت بعدة تحديات وصعوبات واجهتها لتصل لهذه الدرجة المرموقة وكان من أقوي الداعمين لها هما والدتها واختها شيماء الذي حصلت منهم على القوه والاصرار كم كان للمجتمع دور قوي في دعم الرياضه النسائيه.
ومن أبراز طموحها أن تبني سلسلة أندية عالمية تحمل بصمتها الخاصة وتعتمد على فلسفتها في التدريب الخاصه بها وهي القوة والانضباط والتحفيز كما تأمل أن يرتبط اسمها عالميًا بمدرسة تدريب مختلفة تُخرّج جيل ً قادرًا على مواجهة الحياة بقوة الجسد وذكاء العقل.
إن عمل المرأة في المجال الرياضي ليس مجرد مشاركة فردية، بل هو رسالة تعكس طموح نصف المجتمع وإرادته في الإبداع والإنجاز. ومع تزايد الوعي المجتمعي والدعم المؤسسي، سيظل المستقبل يحمل آفاقاً أوسع أمام المرأة لتكون شريكاً أساسياً في صناعة الرياضة المجال الرياضي من أهم الميادين التي تعكس تطور المجتمعات، ليس فقط من الناحية الصحية والترفيهية، بل أيضاً من حيث تكريس قيم المساواة والعدالة الاجتماعية. ومن أبرز مظاهر هذا التطور هو دخول المرأة بقوة إلى الساحة الرياضية، سواء كلاعبة أو مدرّبة أو إدارية أو إعلامية متخصصة قطعت المراه شوط كبير جدا بفضل الله ثمّ قادتنا الملك سلمان وولي عهد محمد بن سلمان حفظهم الله بفتح المجالات الرياضيه والتخصصات الرياضية بالجامعات لكن الطريق باقيّ لم ينتهي.
كلمة أخيرة وجهتها للجمهور،
كونوا السيف الذي يحمي والدرع الذي ينهض والقدوة التي تُخلّد…لأن الوطن لا يليق به إلا الأبطال. وبذلك يمكن القول إن تمكين المرأة في مجالات العمل ليس خيارًا تكميليًا، بل هو ضرورة تنموية تُسهم في بناء مجتمع مزدهر يقوم على التعاون، العدالة، والإبداع