الرئيس الأوكراني يطلب من ترامب صواريخ توماهوك لتعزيز الضغط على روسيا

 المرفأ… قال تقرير لموقع “أكسيوس”، الجمعة، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من نظيره الأمريكي دونالد ترمب، خلال لقائهما يوم الثلاثاء، تزويد كييف بصواريخ “توماهوك”، مما قد يمنحها القدرة على ضرب جميع أنحاء روسيا، بما فيها موسكو.

 

وصرّح زيلينسكي لبرنامج “أكسيوس شو”، الأربعاء، أنه طلب من ترمب نظام أسلحة إضافياً قد يُجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدخول في محادثات سلام، ربما دون أن تضطر أوكرانيا لاستخدامه.

 

وحسب التقرير، لم يُسمِّ زيلينسكي نظام الأسلحة هذا خلال مقابلته مع أكسيوس، لكنه قال إنه “إذا علمت روسيا بامتلاك أوكرانيا له، فإن الضغط عليها لإجراء محادثات سيزداد بشكل كبير”.

 

وأكد مسؤول أوكراني ومصدر آخر مطلع على اجتماع ترمب وزيلينسكي، أن النظام هو “توماهوك” الصاروخ الأمريكي بعيد المدى، ودقيق التوجيه.

 

وخلف الكواليس، أثارت أوكرانيا مسألة صواريخ توماهوك مع الولايات المتحدة عدة مرات خلال العام الماضي، بما في ذلك ضمن قائمة المعدات التي طلبتها كييف قبل عدة أشهر.

 

وكان هذا هو نظام الأسلحة الوحيد في القائمة الذي لم يوافق ترمب على بيعه لدول الناتو نيابةً عن أوكرانيا، وفقاً لمصدر مطلع.

 

كما أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية، في وقت سابق من اليوم، بأن زيلينسكي طلب صواريخ توماهوك خلال الاجتماع.

 

“شيء واحد”

وعندما سُئل زيلينسكي عن الشيء الوحيد الذي يمكن لترمب فعله لمساعدة أوكرانيا على كسب الحرب، قال زيلينسكي لأكسيوس: “أعتقد أن الرئيس ترمب يعلم. قلت له أمس ما نحتاجه، شيء واحد”.

 

وأضاف: “بالمناسبة، نحن بحاجة إليه، لكن هذا لا يعني أننا سنستخدمه. لأنه إذا حصلنا عليه، أعتقد أنه سيشكل ضغطاً إضافياً على بوتين للجلوس والتحدث”.

 

وألمح زيلينسكي إلى إمكانية وضع شروط على استخدام أوكرانيا للنظام بناءً على سلوك روسيا.

 

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن بلاده قادرة بالفعل على الوصول إلى عمق روسيا باستخدام الطائرات المسيرة، لكن العديد من الأهداف العسكرية تمتلك دفاعات جوية متطورة يصعب اختراقها باستخدام المسيرات.

 

ويتمتع صاروخ توماهوك، بمدى أطول بكثير من الصواريخ التي وفرها حلف شمال الأطلسي (الناتو) حتى الآن، حيث يصل مداه إلى 1000 ميل مقابل حوالي 190 ميلًا لصواريخ “أتاكمز”، كما أنه أسرع بكثير من طائرات أوكرانيا المسيرة، ويتميز بقوة أكبر.

 

من جهة أخرى، كشف التقرير، أن ترمب أبدى تجاوباً مع مطلب زيلينسكي وقال: “سنعمل على ذلك”