الأمم المتحدة بدء تنفيذ العقوبات الدولية على إيران
المرفأ… أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي من خلال الآلية المعروفة باسم “سناب باك”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد عودة العقوبات ضد إيران بصفة آلية: “لا يزال التوصل إلى صفقة هو أفضل نتيجة للشعب الإيراني والعالم، وكي يحدث ذلك، يجب على إيران قبول المحادثات المباشرة، التي تعقد بحسن دون توقف أو غموض”.
ما هي العقوبات؟
تركز العقوبات على شركات ومنظمات وأفراد يُسهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في برامج إيران النووية أو تطوير صواريخها الباليستية، بما يشمل تقديم المعدات والخبرات أو التمويل، وتشمل التدابير:
حظر بيع أو نقل الأسلحة التقليدية إلى إيران.
منع الواردات والصادرات أو نقل المكونات أو التكنولوجيا المرتبطة بالبرامج النووية والباليستية.
تجميد أصول كيانات وأفراد مرتبطين بهذه البرامج في الخارج.
منع الأشخاص المشاركين في النشاطات النووية المحظورة من السفر إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
تقييد الوصول إلى المنشآت المصرفية والمالية التي قد تدعم هذه البرامج.
وإلى جانب العقوبات الأممية، قد يقوم الاتحاد الأوروبي بإعادة فرض عقوبات منفصلة تستهدف ضرب الاقتصاد الإيراني للضغط على طهران للامتثال، وليس فقط لوقف نشاطها النووي. ومن المتوقع أن تتأثر شركات الشحن بشكل كبير جراء هذه العقوبات.
ويأتي ذلك وسط مخاوف غربية من احتمال امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران بشدة، مؤكدة على حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية.