انطلاق فعاليات ماراثون القراءة في عدة محافظات
المرفأ… انطلقت في محافظات المملكة، اليوم الاثنين، فعاليات ماراثون القراءة 2025، تحت شعار “الأردن يقرأ”، بالشراكة بين أمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان، وبالتعاون مع وزارات الثقافة والتربية والتعليم والشباب، وبالتزامن مع اليوم الوطني للقراءة الذي يصادف 29 أيلول.
ويهدف الماراثون إلى تشجيع القراءة وتعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع ضمن أجواء تفاعلية تجمع بين التعلم والمتعة، وتعريف القرّاء بكتب جديدة، وخلق مجتمعات تقرأ، من خلال ترسيخ فعل القراءة كجزء من الحياة اليومية.
وشاركت أمانة عمان في ماراثون القراءة هذا العام من خلال دائرة المكتبات العامة، عبر 12 مكتبة فرعية تابعة لها، وهي: المقابلين، والبيادر، وعدن، وفرح، وصويلح، ووادي السير، ومرج الحمام، والأميرة بديعة، وقتيبة، والبشائر، والراية الهاشمية، إضافة إلى المركزية في وسط البلد.
وأكدت مديرة دائرة المكتبات العامة، المهندسة جلنار الهواري، أن أمانة عمان شريك رئيس منذ 3 سنوات في تنظيم الماراثون، وأنها تسعى إلى تنمية ثقافة القراءة واستدامتها، وتقوية المشاركة المجتمعية الفعالة، إيماناً بدور الثقافة في بناء جيل واعٍ مثقف يتفاعل بإيجابية مع مجتمعه، وتجذير الانتماء للموروث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية في بلدنا الحبيب.
وتقدّم الأمانة في ماراثون القراءة لهذا العام 1500 كتاب من الإهداءات والمنشورات كهدايا للقراء، إضافة إلى المشاركة في الأنشطة الثقافية.
وفي الكرك، نظمت مديرية الثقافة فعاليات ماراثون القراءة، بمشاركة طلبة ومعلمي مدارس المحافظة.
وقالت مديرة ثقافة الكرك، عروبة الشمايلة، إن المناسبة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية القراءة وجعلها عادة يومية في حياة الناس، خاصة بين الأطفال والشباب وطلبة المدارس، مشيرة إلى أن من أفكار الاحتفال تنظيم مسابقات قراءة في المدارس والمكتبات، وإطلاق حملات تبرع بالكتب للأحياء والمناطق النائية.
وقالت عضو لجنة بلدية الكرك الكبرى، تقوى البطوش، إن الماراثون يهدف إلى تفعيل التشاركية بين مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية، بهدف تشجيع القراءة وتعريف القرّاء بكتب جديدة خارج اهتماماتهم المعتادة.
وفي الطفيلة، انطلقت في مديرية الثقافة وعدد من مدارس المحافظة، فعاليات “ماراثون القراءة”، بالتعاون والشراكة مع العديد من الجهات المعنية بالشأن الثقافي والأدبي.
وأُقيم كرنفال للأطفال في مدرسة صنفحة الأساسية المختلطة، تخلله ألعاب شعبية، ومسابقات ثقافية، ورسم على الوجوه، إلى جانب توزيع قصص على الأطفال لتحفيزهم على القراءة.
وقال مدير مديرية ثقافة الطفيلة، الدكتور سالم الفقير، إن ماراثون القراءة بدأ عام 2020 ويقام سنوياً لإشاعة ثقافة القراءة، وتقوم فكرته على الترويج عادة القراءة بطريقة تفاعلية، عن طريق عقد شراكات مع جهات عديدة لنشر الفكرة وتطبيقها في مساحات خارج المكتبة أو داخلها لتجربة قراءة مميزة مع الجميع.
وفي مادبا، وزعت مديرية الثقافة خلال حفل باليوم الوطني للقراءة، عدداً من إصدارات وزارة الثقافة على المواطنين وسط مدينة مادبا.
وقال مدير ثقافة مادبا، محمد الرواحنة، إن المديرية نظمت معرضاً للكتاب في قاعة مديرية الثقافة، وآخر أمام ساحة السلام وسط مادبا، حيث وزعت كتباً وقصصاً على المواطنين والأطفال وطلاب المدارس في مادبا وذيبان.
وفي عجلون، انطلقت في مركز عجلون الثقافي، فعاليات ماراثون القراءة تحت شعار: “الأردن يقرأ”، بالتزامن مع اليوم الوطني للقراءة.
وقال مدير ثقافة عجلون، سامر فريحات، إن الماراثون يقام سنوياً للترويج لثقافة القراءة بطريقة تفاعلية وممتعة تشجع جميع الفئات العمرية على المشاركة، مبيناً أن هذه الفعالية تشكل محطة لنشر الوعي بأهمية القراءة في تنمية المجتمع وتعزيز حب التعلم الذاتي والاستطلاع.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية، الدكتور فراس الهناندة، إن مؤسسات التعليم العالي تعمل على دعم برامج القراءة والمبادرات الثقافية التي تسهم في تطوير مهارات البحث العلمي والتفكير الإبداعي لدى الطلبة.
وأشار مدير تربية عجلون، خلدون جويعد، إلى أن المدارس خصصت برامج وأنشطة متنوعة بمناسبة اليوم الوطني للقراءة، تشمل جلسات قراءة جماعية ومسابقات معرفية وورش عمل لتنمية مهارات الطلاب اللغوية والفكرية.
وقال عضو منتدى رايات الإبداعية، أسامة القضاة، إن اليوم الوطني للقراءة يشكل فرصة لتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي، ويسهم في بناء جيل واعٍ قادر على التفكير النقدي والإبداعي.
وأكد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، الدكتور رفعت الزغول، أن دعم الكتاب والمؤلفين جزء لا يتجزأ من الصناعات الثقافية، ويسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي وتوفير فرص عمل للكوادر الثقافية والإبداعية.
وبينت عضوة هيئة شعراء وأدباء عجلون، الدكتورة فايزة المومني، أن برامج اليوم الوطني للقراءة تهدف إلى جعل الكتاب رفيقاً يومياً لجميع الفئات العمرية، وتشجيع المبادرات المجتمعية التي تربط المدارس والمكتبات والمراكز الثقافية بما يعزز التفاعل مع المعرفة ويساعد على بناء مجتمع واعٍ ومثقف.
وفي معان، نفذت مديرية التربية مبادرة “القراءة غذاء العقل والروح”، بهدف ترسيخ عادة القراءة اليومية لدى الطلبة، وتعزيز القيم الوطنية والأخلاقية عبر محتوى قرائي هادف.
وتخلل الفعالية تنظيم مسابقة “كتبي تنير دربي”، تضمنت تلخيص كتب مختارة تناولت موضوعات أخلاقية ووطنية، وافتتاح مكتبتين جديدتين في مدرستي فاطمة عبدالحميد مصلح الثانوية، وذات النطاقين الأساسية المختلطة، ، بالتعاون مع مبادرة “اقرأ” التابعة لمؤسسة الملكة رانيا العبدالله.
وأكد مدير التربية، الدكتور عدنان الحباشنة، أن الوزارة تحرص على غرس ثقافة القراءة بين الطلبة بوصفها مدخلاً أساسياً للمعرفة وتنمية مهارات التفكير والإبداع لديهم.
وفي إربد، اختتمت فعالية “ماراثون القراءة”، التي نظمتها مبادرة “إربد تقرأ”، بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، ومديرية شباب محافظة إربد، وجمعية عالم المعرفة، وفريق آفاق التكنولوجيا، ومدارس المفلحون التربوية، ومبادرة “كلنا معك”، ومنصة “هذا أنا”، ومبادرة “نفس”، وفريق “خطوة نحو الأفضل”.
وتضمّنت الفعالية قراءة فقرات أدبية وثقافية ثرية، شملت قراءات شعرية وقصصية، ومناقشات لكتب مختارة.
وقال رئيس المبادرة، محمود العلاونة، إن هذه التظاهرة تأتي بالتزامن مع اليوم الوطني للقراءة، لتجسد رسالة وطنية في تعزيز ثقافة القراءة وتشجيع الأجيال على الارتباط بالمعرفة والإبداع.
وفي الزرقاء، افتتحت مديرية الثقافة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم الثانية، معرضًا للكتاب في مدرسة سمو الأميرة هيا، ضم مجموعة واسعة من الإصدارات المتنوعة الصادرة عن وزارة الثقافة.
وقال مدير مديرية ثقافة الزرقاء، محمد الزعبي، إن الكتاب سيظل الرفيق الأمين الذي يفتح آفاق الفكر ويصنع نهضة الأوطان، مشيدا بجهود مختلف الجهات الداعمة التي أسهمت في إنجاح هذا النشاط الثقافي.
وافتتح محافظ معان، خالد الحجاج، فرع مكتبة عبد الحميد شومان في قضاء المريغة، وشهد انطلاق فعاليات “ماراثون القراءة”، إطلاق برنامج التعاون والتدريب مع الشرطة المجتمعية في مركز شباب المريغة، بتنظيم من جمعية الأثر الخيرية.
وأكد الحجاج أهمية هذه المبادرات في تعزيز الوعي الثقافي، ودعم الشباب، وترسيخ قيم الشراكة المجتمعية بما ينعكس إيجاباً على تنمية المنطقة.
وعلى هامش زيارته للمريغة، تفقد المحافظ مكتب أحوال وجوازات المريغة ومكتب التنمية، والتقى مديري وموظفي الدوائر الرسمية، مستمعاً إلى أبرز التحديات والاحتياجات، مؤكداً حرصه على متابعة شؤون المواطنين، وتطوير مستوى الخدمات بما يلبي تطلعاتهم ويوفر تجربة إيجابية للجميع.