الأربعاء المقبل.. انطلاق النسخة الثامنة من معرض الحرف الأعمال اليدوية بالشرقية
المرفأ…الظهران – سميرة القطان
تنطلق الأربعاء المقبل 08 أكتوبر فعاليات النسخة الثامنة من معرض الحرف والأعمال اليدوية 2025م، وذلك برعاية وتشريف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وتُنظمه غرفة الشرقية مُمثلة في مركز المسؤولية الاجتماعية بمعارض الظهران اكسبو.
ويهدف المعرض إلى تطوير مهارات الحرفيين والفنانين التشكيليين الإبداعية والمهنية والإدارية، بما يضمن رفع جودة منتجاتهم وتمكينهم من عرضها وتسويقها من خلال قنوات منظمة تسهم في توفير دخل مستدام، وتشجعهم على خوض تجربة ريادة الأعمال بثقة.
ويشهد المعرض الذي تستمر فعاليته حتى يوم السبت 11 أكتوبر 2025م، من الساعة 4 عصراً وحتى 10 مساء مُشاركة أكثر من 305 عارض من الحرفيين، وأصحاب الأعمال اليدوية، والأسر المُنتجة، بالإضافة إلى مُشاركة الجهات الحاضنة والداعمة والجهات الحكومية التي تُقدم الخدمات والمُنتجات في هذه القطاعات وتحتضن المواهب الإبداعية من شرائح المُجتمع المُختلفة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن المعرض يأتي باعتباره مُبادرة مواكبة لإعلان عام2025م عامًا للحرف اليدوية، باهتمام واسع، ومتنوع بالحرف والأعمال اليدوية من المبدعين، والممارسين وممن تشرف عليهم الجمعيات الأهلية في المنطقة الشرقية، وبمشاركة الجهات الحكومية التمكينية لهذا القطاع.
وأشار “الرزيزاء” أيضاً إلى أن المعرض يُعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة لتمكين ودعم الأسر المُنتجة من حرفيين وفنانين وأعمال يدوية، ويُسلط الضوء على استعراض أعمالهم، ويشمل المعرض أقسام لعرض المنتجات (الحرف والأعمال اليدوية والرسم والديكور، والطبخ والمأكولات، والعطورات والبخور، والحلويات والقهوة والبهارات والمشروبات، الجمعيات الأهلية والمراكز واللجان التنموية والهيئات).
مؤكداً “الرزيزاء” على الجُهود التي تبذلها الغرفة مُمثلة في مركز المسؤولية الاجتماعية من خلال السعي إلى التميز في مجالات المسؤولية الاجتماعية لدى قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، والبرامج المُقدمة لفئات المُجتمع المُختلفة من أفراد، ومؤسسات القطاع غير الربحي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة من رؤية السعودية 2030 لرفع مُساهمة القطاع في الناتج المُحلي وتمكين أفراد المُجتمع ونشر ثقافة المشاريع التنموية، وريادة الأعمال لزيادة فاعلية الفرد في الإسهام بالتنمية الوطنية.