انتخابات سورية … فوز 119 قائمة وهذا موعد إجراء اقتراع السويداء والحسكة والرقة

3٬281

 المرفأ …أعلن المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات نوار نجمة، الإثنين، أسماء القوائم الأولية للناجحين بانتخابات مجلس الشعب وعددهم 119، مؤكدًا أن «مستوى النزاهة العالية هو أهم ما ميز العملية الانتخابية التي جرت في 49 دائرة انتخابية على مستوى سوريا».

 

وأشار إلى أن النتائج نهائية وغير قابلة للطعن، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن الطعون ستجرى على العملية الانتخابية وليس على الأعضاء.

 

وحول أسباب التأخير في إعلان النتائج، قال متحدث لجنة الانتخابات العليا، إن التأخير الذي حصل في فرز الأصوات في دمشق هو مسألة إيجابية، وحرصنا على عدم المحاصصة.

 

أما عن موعد إجراء الانتخابات في السويداء والحسكة والرقة، فأكد المسؤول السوري، أنه سيتم اجتماع يوم غد لبحث إجراء الانتخابات في المحافظات الثلاث.

 

وأوضحت اللجنة في القرار أن باب الطعون يفتح على العملية الانتخابية (الدعاية الانتخابية- عملية الاقتراع وفرز الأصوات) حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الإثنين.

 

ولفتت اللجنة في قرارها إلى أنه يجوز لكل ذي مصلحة الطعن على النتائج الأولية للفائزين في انتخاب أعضاء مجلس الشعب، فيما يخص دائرته الانتخابية التابع لها، أمام لجنة الطعون الخاصة بالمحافظة المعنية.

 

وبحسب نجمة، فإن اللجنة العليا لانتخابات البرلمان السوري، «حرصت على أن يكون ذوو الاحتياجات الخاصة ومصابو الثورة السورية ممثلين في هذه الانتخابات بنسبة 4%».

 

وطالب السوريين بالعمل بجدية في المرحلة القادمة، مضيفا: تقييمنا للعملية الانتخابية إيجابي، حيث تمت بنزاهة وشفافية عالية.

 

وكان 1578 شخصاً من الهيئات الناخبة على مستوى 49 دائرة انتخابية في عموم سوريا، بينهم 14 بالمئة من النساء ترشحوا لخوض هذه الانتخابات.

 

وسيُشكّل البرلمان، وولايته ثلاثون شهرا قابلة للتجديد، بناء على آلية حدّدها الإعلان الدستوري، وليس بانتخابات مباشرة من الشعب. وبموجب الآلية، تنتخب هيئات مناطقية شكّلتها لجنة عليا عيّن الشرع أعضاءها، ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210، على أن يعيّن الرئيس الثلث الباقي.

 

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة في المكتبة الوطنية أمام أعضاء اللجنة الانتخابية في دمشق الأحد “صحيح أن العملية الانتخابية غير مكتملة (…) لكنها عملية متوسطة تتناسب مع الحال والظرف السوري الذي نمر فيه حاليا، وتتناسب أيضا مع المرحلة الانتقالية”.

 

وسبق للشرع أن اعتبر الانتخابات “خطوة موقتة إلى أن تتوافر البيئة الأمنية والسياسية لإجراء انتخابات مباشرة يشارك فيها كل السوريين” ، وهو غير متاح بسبب “ضياع الوثائق”، ووجود العديد منهم في الخارج بلا وثائق.

 

وأعلنت اللجنة العليا في أغسطس/آب الماضي، تأجيل اختيار أعضاء المجلس في محافظات السويداء والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) بسبب “التحديات الأمنية”.

 

لكنها شكلت في سبتمبر/أيلول، لجان انتخاب فرعية في بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة السلطات في الرقة والحسكة.

 

ويشترط نظام الانتخاب الموقت ألا يكون المرشح “من مؤيدي النظام السابق أو داعيا للتقسيم أو الانفصال”.

قد يعجبك ايضا