خسائر إسرائيل الديمغرافية والأكاديمية والنفسية نتيجة طوفان الأقصى
المرفأ…فاجأت عملية “طوفان الأقصى” الجميع حول العالم، لكن المفاجأة كانت مدوية في إسرائيل، إذ مثّل الحدث ضربة كبيرة لكل تصورات الأمن والقوة، ولعوامل الجذب الديمغرافي التي عملت حكومات الاحتلال المتعاقبة على تضخيمها طوال عقود، خاصة مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى، وأسر عشرات آخرين، لا يزال بعضهم تحت الأسر. وأصدرت مؤسسات رسمية إسرائيلية بيانات عدة حول أرقام القتلى والإصابات، في حين قدمت منظمات حقوقية ومراقبون مستقلون تقديرات وتحليلات تختلف عن الأرقام الرسمية، مشيرين إلى تحديات كبيرة في جمع البيانات نتيجة الرقابة المشددة المفروضة من قبل سلطات الاحتلال. تشرف مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية على تعويض ضحايا “الأعمال العدائية”، وكشفت، أمس الاثنين، أنها تعالج “أكثر من 80 ألف متضرر” من السابع من أكتوبر، كما وثقت مقتل 978 شخصاً، قالت إنهم مدنيون، من بينهم 84 أجنبياً، مشيرة إلى أنه “تمّ تحديد 33 ألفاً و983 إصابة على أنها إعاقة، ومن بين هؤلاء تمّ تحديد 30 ألفاً و462 كإعاقة نفسية، و1592 كإعاقة جسدية، و1929 جسدية ونفسية معاً”.