الجامعة ترد على أحداث الشغب: مكانتنا محفوظة وإنجازاتنا تتحدث
وحتى يوم أمس، ووفقاً لتصنيف QS العربية لعام 2026، حَلَّت بالمرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية، وكانت ضمن أول عشر جامعات على مستوى الجامعات العربية”.
وتالياً رد الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية:
“الجامعة الأردنية فيها 51 ألف طالب، ومن يقوم بهذه الأعمال أعداد قليلة ولا يمثلون الجامعة ولا طلبتها.
وجميع هذه المشاجرات لا توجد مشاجرة لها علاقة بالجامعة وبرامجها وإدارتها، بل هي نتاج حالة اجتماعية موجودة في بلدنا. وجميع هذه المشاجرات تبدأ لأسباب سخيفة قد تتعلق بشخصين اختلفا على موضوع أسخف مما نتوقع، ومن ثم يُصار إلى تحويله لقضية عشائرية أو مناطقية. وحتى مَن يأتي للمشاركة فيها هو بالأصل يبدو إنساناً عادياً، ولكن عندما يسمع نداء العشيرة أو المنطقة يَنسى كل الاعتبارات الأخرى.
هو يأتي للجامعة بهذه الصورة والتفكير، وربما يحتاج لسنتين أو أكثر بوجوده في الجامعة حتى يتغير، وبعضهم قد لا يتغير.
الجامعة الأردنية تسير إن شاء الله بخطى ثابتة للأمام. وكل يوم يَحصل طلبة الجامعة على جوائز عالمية ونجاحات وإنجازات يعترف العالم بها لا أحد يُعيرها أي انتباه، أما عند مشاجرة سخيفة فتَنبري لها كل المنابر وتَعكسها على الجامعة كلها للأسف.
هل انتبه إعلامنا إلى أن 30% من خريجي كلية الطب حصلوا على مقاعد للتخصص والعمل في الولايات المتحدة وحدها، لتكون الأولى بين كليات طب العالم إذا ما قُورن العدد المقبول بعدد الخريجين؟
كل أسبوع هناك طلبة وباحثون يَحصلون على أرقى الجوائز على المستوى العالمي والعربي”.