القرية المغربية.. نافذة على تراث وتمور المغرب في “الظفرة للتمور”
المرفأ…الظفرة، 19 أكتوبر
تشارك المملكة المغربية في فعاليات “مهرجان ومزاد الظفرة للتمور” الذي انطلقت دورته الرابعة في مدينة زايد بمنطقة الظفرة يوم الجمعة الماضي ويستمر حتى 26 أكتوبر الجاري برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وتأتي مشاركة المملكة المغربية في المهرجان بوصفها ضيف شرف الدورة الحالية، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل الخبرات في القطاعات الحيوية والزراعية، وذلك من خلال “القرية المغربية” التي خصصت لعرض التمور والمنتجات المغربية أمام جمهور وزوار المهرجان، كما تعد مساحة للتعرف إلى ملامح من التراث المغربي بعاداته وتقاليده وفنونه، بالإضافة إلى كونها منفذاً للبيع المباشر للراغبين باقتناء التمر المغربي.
وثمنت فاطمة منصفي المنسق الإعلامي للقرية المغربية مشاركة المغرب كضيف شرف في الدورة الرابعة من مهرجان ومزاد الظفرة للتمور، وأوضحت أن القرية تمثل منصة تجمع المنتجين وتجار التمور بهدف التعريف بالتمور المغربية وتسويقها وإتاحة الفرصة لزوار المهرجان من مختلف الجنسيات لتجربة أصنافها المتميزة.
وأشارت منصفي إلى أن مشاركتهم في المهرجان تأتي في إطار تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب فيما يخص التمور وإنتاجها بين المنتجين والمزارعين والمهتمين، كما تعد المشاركة سانحة لعرض جوانب من التراث المغربي أمام رواد المهرجان.
وأوضحت أن القرية تعرض أجود أصناف التمور المغربية لاسيما صنف المجهول المعروف عالمياً بجودته، كما تزخر بعدد من المنتجات المغربية ومنها الحلويات مثل كعب الغزال، والفقاص، والغريبة، والسلو، وكذلك الزيوت المغربية مثل زيت الأرجان، بالإضافة إلى ركن الشاي المغربي حيث يمكن للزوار متابعة طريقة إعداده والتعرف إلى رمزيته في الضيافة والكرم، وعروض الفنون الشعبية المغربية حيث تؤدى أشهر الاستعراضات الفنية التراثية مثل العيساوة، والدقة المراكشية، التي تؤدى في مختلف المناسبات.