الرواشدة يرعى فعالية ثقافية في الذكرى الـ13 لرحيل الشاعر الكبير حبيب الزيودي

3٬693

الرواشدة: حبيب الزيودي كان علامة في الثقافة الوطنية والعربية
الزرقاء –
المرفأ…رعى وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، الفعالية الثقافية التي أقيمت، مساء اليوم، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الشاعر الكبير حبيب الزيودي، وذلك تخليدا لإرثه الشعري ومسيرته الإبداعية الحافلة بالعطاء، في منزل الشاعر في منطقة العالوك بحضور محافظ الزرقاء وعدد من النواب وبمشاركة نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين.
وقال الرواشدة، في مستهلّ الفعالية التي أقيمت بحضور عطوفة الأمين العام الدكتور نضال الأحمد، وبتنظيم من مديرية ثقافة الزرقاء، “نستذكر، في هذا اليوم، قامة شعرية وطنية، أضافت إلى مفردات القاموس الوطني مفردات جديدة في الانتماء وحب الوطن، وابتكرت ألوانا جديدة زاهية لرسم صورة الوطن.. نستذكر في هذا البيت العامر، والذي سيبقى عامرا بأبنائه، وظلال شخصيت التي منحت المعاني والأسماء دلالات جديدة وطازجة، والتي تستمد صفاتها من سنابل القمح الخضراء وألوان الدحنون وصفاء الاقحوان.
في مثل هذا اليوم، نستذكر الشاعر حبيب الزيودي، الإنسان الأردني، العروبي، الذي تعلم من العالوك التي ترعرع فيها بساطة الأشياء، وتعلم من غيمها وأشجارها الكرم والسخاء…
حبيب، كان قصيدة تمشي على الأرض، ومارس من الشعر ما يغدق به على الآخرين كلاما عذبا، وعذوق نخل تحفها الريح فتحلق بأجنحة الشعر لتلامس نافذة الأفق..”.
وفي ختام كلمته أعلن الرواشدة عن عزم الوزارة على إعادة طباعة مختارات من شعر الزيودي، وجمع أعماله النثرية التي نشرت في “الرأي”، وإقامة مهرجان شعري سنوي، بمشاركة عربية باسم حبيب الزيودي، وأن تكون الدورة الشعرية القادمة لمهرجان جرش باسم حبيب الزيودي.

 

قد يعجبك ايضا