الميثاق الوطني يبحث التعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان

4٬270

 

المرفأ- في إطار تعزيز التعاون وبناء جسور التواصل والحوار الهادف مع الشركاء من المؤسسات الوطنية التي تتقاطع في غاياتها مع مبادئ حزب الميثاق الوطني، زارت لجنة الثقافة الحزبية والوطنية في الحزب، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث التقت برئيس مجلس المفوضين السيدة سمر الحاج حسن، ونائب الرئيس وعدد من أعضاء المجلس ومديري المركز، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال حقوق الإنسان، بوصفه أحد المحاور الرئيسة في توجهات الحزب.

ورحبت الحاج حسن برئيسة وأعضاء اللجنة، مثمنةً مبادرتهم وزيارتهم، ومؤكدة حرص المركز على التواصل الدائم مع المؤسسات الوطنية والأحزاب السياسية، والانفتاح على جميع الشركاء في سبيل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع.

وقدّم المعنيون في المركز نبذة عن قانون المجلس ومهامه ونطاق عمله، واستعرضوا التقرير السنوي لحقوق الإنسان في المملكة، بوصفه مرجعاً وطنياً يُبرز واقع الحقوق والحريات، مشيرين إلى أهمية ما يتضمنه من رصد لعمليات الانتخابات لضمان النزاهة والشفافية وصون حقوق المرشحين والمواطنين على حدّ سواء.

من جانبها، أشادت رئيسة اللجنة التنفيذية لشؤون الثقافة الحزبية والوطنية بجهود المركز وإنجازاته، ولا سيما آليات التعامل مع الشكاوى وتطوير أدوات الرصد والمتابعة لحالة حقوق الإنسان في الأردن. وقدمت عرضاً حول فلسفة الحزب ومبادئه وغاياته، وأبرز بنود استراتيجيته العامة التي تتقاطع مع أهداف المركز، ومنها: حرية التعبير، والعدالة، والتعليم، والرعاية الصحية، والسكن والمياه، وتحسين البيئة والنقل، وغيرها من الحقوق التي تمس حياة المواطن في مختلف محافظات المملكة.

وشهد اللقاء نقاشاً موسعاً بين الجانبين، اختُتم بالتوصية بتعزيز التعاون المشترك في مجالات تبادل المعلومات ونشر الوعي وتنظيم البرامج التدريبية لأعضاء الحزب والشباب وطلبة الجامعات، حول مفاهيم حقوق الإنسان وأهمية المشاركة السياسية القائمة على قيم الحرية والعدالة والمساواة. كما تم التأكيد على دعم الحملات الوطنية الهادفة إلى تعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، بما يسهم في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان كنهج وطني راسخ، يعزز مسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

قد يعجبك ايضا