هيئة أبوظبي للتراث تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب

المرفأ- تشارك هيئة أبوظبي للتراث في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الرابعة والأربعين، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار “بينك وبين الكتاب”، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة.

وتأتي مشاركة الهيئة في المعرض ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز حضورها في الفعاليات الثقافية المحلية والإقليمية، والتوسع في نشر الدراسات والبحوث المتخصصة في مجالي الأدب والتراث، بما يسهم في توطيد التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات المعنية بمجالات عمل الهيئة من مختلف الدول.

وقال عبيد بن قذلان المزروعي مدير إدارة الشعر في هيئة أبوظبي للتراث: “تأتي مشاركة الهيئة في معرض الشارقة الدولي للكتاب تأكيدًا لرسالتها في صون الموروث الثقافي والأدبي، وتعزيز حضور الشعر النبطي والأدب العربي في الساحة الثقافية المحلية والعربية. ونسعى من خلال هذه المشاركة إلى إبراز الجهود البحثية والإبداعية التي تبذلها الهيئة في توثيق الشعر النبطي ودراساته النقدية، وتقديم إصدارات تسهم في حفظ هذا الفن الأصيل ونقله للأجيال القادمة. كما يشكّل المعرض فرصة ثمينة للتواصل مع الأدباء والباحثين والمهتمين، وتوسيع دائرة الحوار الثقافي الذي يعزز من مكانة التراث الإماراتي على المستويين الإقليمي والعالمي”.

ويُعدّ المعرض منصة بارزة للتعريف بإصدارات الهيئة في مجالات الأدب والتراث، حيث تقدم من خلال جناحها حوالي 200 إصدار تتناول موضوعات متنوعة تشمل الشعر النبطي والفصيح، والدراسات النقدية والأدبية، والمعاجم، وكتب التاريخ والتراث الإماراتي والعربي، إلى جانب مجموعة من الإصدارات النوعية الأخرى.

ومن أحدث الإصدارات التي يضمها جناح الهيئة ديوان “نعم سقطت مني استعارة” للشاعرة حوراء الهميلي، والجزء الحادي والعشرون من الموسوعة العلمية للشعر النبطي “فنون التشطير الشعرية المتصلة”، وطبعة جديدة من كتاب “مختصر أوزان الشعر النبطي”، والإصداران من تأليف الدكتور غسان الحسن.

كما تشمل الإصدارات الجديدة كتاب “الدور الحضاري لتجارة اللؤلؤ” للكاتبة حليمة النقبي، الذي يعد سجلاً لجهود تجار اللؤلؤ في النهضة الثقافية التي شهدتها الإمارات خلال النصف الأول من القرن العشرين وما قبله، إضافة إلى ديوان “جزء من النص” للشاعر عبدالعزيز بن سدحان الفائز بالمركز الرابع في الموسم العاشر من برنامج “شاعر المليون”، وديوان “أمير الشعراء” للموسم العاشر، وديوان “شاعر المليون” للموسم الحادي عشر، وديوان “حصاد أعوامي” للشاعرة مريم النقبي، وكتاب “الآثار الأدبية لخلف الأحمر” في جزأين للباحث ياسين حزكر، وعدد من الدواوين الشعرية الأخرى.

ويمثل جناح هيئة أبوظبي للتراث في معارض الكتاب وجهة للأكاديميين والباحثين والطلاب الذين تمثل لهم إصدارات الهيئة النوعية نافذة معرفية لا غنى عنها في مجال الدراسات التراثية والأدبية وتوثيق الشعر النبطي.