العمدة هاشم.. المرشح الأوفر حظًا لحسم مقعد المراغة من الجولة الأولى بثقة أهالي المراغة ودعم حزب حماة الوطن

3٬728

 

المرفأ- كتب:إبراهيم عمران

في ظل أجواء انتخابية ساخنة تشهدها محافظة سوهاج مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، يبرز اسم المرشح هاشم محمد هاشم، والشهير بـ العمدة هاشم، مرشح حزب حماة الوطن عن دائرة المراغة، كأحد أبرز وأقوى المنافسين على مقعد الدائرة، حيث تؤكد المؤشرات الأولية واستطلاعات الرأي الميدانية أن العمدة هاشم هو الأقرب لحسم المقعد من الجولة الأولى دون إعادة، بفضل شعبيته الواسعة، وعلاقاته المتينة الممتدة في مختلف قرى ومراكز المراغة.
يُعرف العمدة هاشم بين أبناء الدائرة بأنه رجل ميداني من الطراز الأول، قريب من الناس، متواجد بينهم في كل المناسبات، لا يغيب عن أفراحهم ولا عن أزماتهم. فهو ليس فقط مرشحًا سياسيًا يسعى إلى مقعد برلماني، بل هو شخصية اجتماعية مؤثرة عُرفت بجهودها في دعم العمل الخيري، وحل المشكلات المجتمعية، ومساندة الفئات البسيطة والمحتاجة.
ويرى أبناء المراغة في العمدة هاشم رمزًا للخبرة والحكمة والانتماء الحقيقي للدائرة، فقد نشأ وتربى فيها، ويعرف تفاصيلها واحتياجاتها، ويؤمن بأن خدمة الناس لا تتوقف عند حدود السياسة، بل هي واجب وطني وإنساني مستمر. هذا القرب الإنساني جعل شعبيته تتجاوز الإطار القبلي والعائلي لتصل إلى مختلف فئات المجتمع، من الشباب والمرأة إلى كبار السن والعمال والمزارعين.
دعم شعبي وجماهيري غير مسبوق
تؤكد مشاهدات الحملات الميدانية أن العمدة هاشم يحظى بحشد جماهيري كبير أينما ذهب، سواء في الجولات داخل القرى أو اللقاءات الشعبية. ويشير مراقبون إلى أن حملته الانتخابية تعتمد على التواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى آرائهم ومطالبهم دون وسيط، ما أكسبه مصداقية وثقة متزايدة يوماً بعد يوم.
ويتميز مرشح حزب حماة الوطن بتوازن خطابه الانتخابي، إذ يركز على العمل التنموي والخدمي كأولوية، واضعًا في مقدمة برنامجه قضايا تحسين الخدمات العامة، ودعم مشروعات الشباب، والنهوض بالبنية التحتية في القرى والمراكز التابعة للدائرة. كما يعكف على إعداد خطة متكاملة للنهوض بالقطاع الزراعي، ودعم التعليم الفني، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب، من خلال التنسيق مع الجهات التنفيذية والمستثمرين المحليين.
رؤية واضحة وبرنامج واقعي
اللافت في حملة العمدة هاشم أنها تتسم بالانضباط والتنظيم والالتزام الكامل بالقواعد الانتخابية، إذ تعتمد على كوادر شابة متحمسة، مؤمنة بقدراته القيادية، وتعمل وفق خطة واضحة تهدف إلى إيصال صوته وبرنامجه لكل بيت في دائرة المراغة.
ويقول المقربون من المرشح إن برنامجه لا يقتصر على الشعارات، بل يتضمن رؤية واقعية قابلة للتنفيذ، تستند إلى خبرة عملية في التعامل مع قضايا الدائرة، ووعي حقيقي بالتحديات التي تواجهها المنطقة. ويعد العمدة هاشم بأن يكون صوتًا قويًا تحت قبة البرلمان، مدافعًا عن مصالح أبناء سوهاج، وناقلًا لأصواتهم ومطالبهم بكل أمانة وصدق.
علاقة قوية بالحزب ودعم رسمي
يحظى المرشح العمدة هاشم بدعم واضح من حزب حماة الوطن، الذي يعد من أبرز الأحزاب السياسية الفاعلة في المشهد المصري خلال السنوات الأخيرة، لما يتمتع به من قاعدة تنظيمية وشعبية واسعة. وقد أكدت قيادات الحزب في سوهاج ثقتها الكاملة في المرشح، مشيرين إلى أنه يجسد نموذجًا للمسؤول الواعي القادر على تمثيل الحزب وأبناء الدائرة خير تمثيل.
ويؤكد مسؤولو الحزب أن ترشيح العمدة هاشم جاء بعد دراسة دقيقة ومتابعة ميدانية لأداء المرشحين المحتملين، موضحين أن اختياره يعكس رغبة الحزب في الدفع بعناصر قوية وفاعلة قادرة على خدمة المواطنين بصدق وإخلاص.
دعم المراغة الكامل
من جانبهم، عبّر عدد كبير من أهالي المراغة عن دعمهم الكامل للعمدة هاشم، مؤكدين أنه الأقرب إليهم والأكثر تفهمًا لقضاياهم. وقال أحد المواطنين في تصريحات ميدانية: “العمدة هاشم مننا وفينا، وقف معنا في كل المواقف، ونعرفه رجل خدمة قبل أن يكون مرشحًا.”
كما أشاد آخرون بسيرته الطيبة وتاريخه المشرف، مشيرين إلى أنه لم يتأخر يومًا عن تقديم العون والمساعدة لأي محتاج، وأن نجاحه في الانتخابات سيكون نجاحًا لأبناء المراغة جميعًا، وليس لشخص بعينه.
توقعات الحسم من الجولة الأولى
مع هذا الزخم الشعبي الكبير، يرى متابعون أن فرص العمدة هاشم في حسم المقعد من الجولة الأولى باتت شبه مؤكدة، في ظل التكتلات الداعمة له، وتزايد أعداد المؤيدين يومًا بعد يوم، مؤكدين أن ما يميز حملته هو العمل الميداني الحقيقي بعيدًا عن الوعود الزائفة أو الاستعراضات الإعلامية.
ويؤكد المراقبون أن دائرة المراغة تشهد واحدة من أكثر الحملات الانتخابية تنظيمًا وفاعلية، يقودها مرشح يمتلك الخبرة، والشعبية، والرؤية، ويعتمد على قاعدة صلبة من المؤيدين، مما يجعل من الصعب منافسته في الجولة الأولى.
وفي ختام التصريح، شدد المرشح العمدة هاشم على أن هدفه الأول والأخير هو خدمة أبناء المراغة وسوهاج، والعمل على إيصال صوتهم إلى مؤسسات الدولة، مؤكدًا أنه يخوض المعركة الانتخابية من أجل الناس، لا من أجل المنصب، وأنه سيظل كما عرفه الجميع قريبًا من المواطنين، صادقًا في وعوده، وفي خدمة أبناء دائرته في كل وقت.

قد يعجبك ايضا