الأردني زقزوق أول عربي يحمل حزام بطولة العالم للمحترفين بـ المواي تاي
المرفأ- أصبح لاعب المنتخب الوطني للمواي تاي سيف زقزوق، أول لاعب عربي يحصل على حزام بطولة العالم للمحترفين لوزن تحت 65، ليواصل من سلسلة نجاحاته في السنوات الماضية، التي ترجمها لإنجازات.
وتمكن زقزوق البالغ من العمر 34 عاما، من الإطاحة ببطل أوروبا وحامل حزام بطولة العالم في السنوات الخمس الأخيرة، النمساوي ريزا جافري، وتغلب عليه وسط جماهيره في الحدث الذي أقيم السبت الماضي في العاصمة النمساوية فيينا، بحسب الغد.
ويواصل زقزوق الذي يندرج من عائلة رياضية تميزت في «المواي تاي»، نجاحاته في الرياضة التي مثل فيها الأردن كثيرا في عالم الاحتراف، حيث نال حزام لقب منظمة «فريدوم» في العامين 2021 و2022 على التوالي، إضافة إلى مشاركاته العديدة في الرياضة على صعيد الهواة.
وتختلف نزالات الاحتراف عن الهواة، من حيث بعض القوانين والمدة الزمنية، حيث يقام النزال على مدار 5 جولات، وتكون مدة الجولة الواحدة 3 دقائق، كما تتميز عن غيرها من الرياضات بالسماح للاعب باستخدام جميع أجزاء الجسم في القتال والدفاع عن النفس.
وثمن زقزوق عمل الفريق الذي كان معه في هذا النزال، حيث عملوا بجد في مرحلة التحضير من أجل نيل الحزام، مفيدا بأن التجهيز له كان بفترة قياسية بلغت 3 أسابيع، من خلال عمل مميز من الطاقم التدريبي.
وأضاف زقزوق أن الحضور في النزال كان تقريبا 30 ألف شخص، وأنه استطاع التغلب على المعيقات التي واجهته قبل النزال بإرادة صلبة، متمنيا الحفاظ على اللقب في السنوات المقبلة، من خلال تنظيم هذا الحدث مستقبلا في الأردن.
وتابع «شاركت في النزال بناء على سيرتي القوية، حيث كانوا يبحثون عن لاعب عربي صاحب خبرات كبيرة سابقة، وأتيحت لي الفرصة القتال على اللقب، حيث كانت المنافسة شرسة أمام البطل الأوروبي، ونجحت بأن أكون أول لاعب عربي يحمل هذا الحزام، ورفع علم بلادي بأكبر المحافل الرياضية».
وبدأ زقزوق مسيرته في المواي في سن الرابعة، فيما مثل المنتخب الوطني للمرة الأولى في العام 2007، حيث حصل على 11 لقبا عالميا للهواة، إلى جانب أنه أول لاعب أردني وعربي يحصل على ميدالية ذهبية في بطولة العالم بالعام 2009 بتايلند.
ويأمل زقزوق في مساعدة الجيل القادم على تحقيق طموحته برياضة المواي تاي، من خلال إرشاد اللاعبين للطريق الأسرع نحو الوصول للقمة، متمنيا تزايد عدد لاعبي المواي تاي من المجتمع رجالا وسيدات، نظرا للفوائد العديدة التي منها استخراج الطاقة الإيجابية، وتخفيف الوزن الزائد وغيرها.
وشكر سيف في نهاية حديثه، الطاقم التدريبي الذي قام بالعمل معه، والمكون من الفرنسي بير، وعلي زقزوق، وكامل البرق، وعز زقزوق، وتشارلي متري، ووليد زقزوق وزيد سنو، إضافة إلى الدعم الكبير من والده خالد زقزوق، ودعم أصدقائه في الوسط الرياضي وخارجه.