الرئيس السوري: نفضّل اتفاقاً يعيد الأراضي المحتلة ولا نؤيّد تطبيعا واسعا مع إسرائيل
المرفأ – أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أنّه يفضل اتفاقاً يعيد الأراضي السورية المحتلة منذ ديسمبر(كانون الأول) الماضي، وأنه لا يؤيّد اتفاق تطبيع أوسع مع إسرائيل.
وفي مقابلة مع كبار المحررين في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، وصف الشرع المفاوضات مع إسرائيل بـ “صعبة، لكنها مستمرة بدعم من واشنطن وأطراف دولية أخرى”، مشدداً على أن “الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمكنها ضبط تصرّفات إسرائيل”، وفق موقع “الإخبارية السورية”.
وأوضح الشرع، في مقابلته مع الصحيفة في واشنطن، أن “شروط أي اتفاق مستقبلاً ستتطلّب من إسرائيل الانسحاب إلى المواقع التي كانت قواتها تتمركز فيها قبل سقوط النظام البائد”.
وأشار الرئيس السوري إلى أنّ “رفع العقوبات أمر ضروري لإعطاء سوريا الفرصة للتعافي من عقود من الحرب”، مضيفاً أنّ “غالبية أعضاء الكونغرس الذين التقاهم يدعمون أيضاً رفع العقوبات”.
وتابع الشرع “من خلال سياسات السيد ترمب، من الواضح أنه مؤيد لاستقرار سورية ووحدتها الإقليمية، وللرفع الكامل للعقوبات عن سورية، لذلك هو يدفع في هذا الاتجاه”.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، اليو الثلاثاء، شدّد الشرع على أنّ سورية لا تتحادث مباشرة مع إسرائيل، لكنه اعتبر أنّ الإدارة َالأمريكية يمكن أن تساعد في الوصول إلى “نوع من التفاوض مع الجانب الإسرائيلي”.