البريزات يشارك في مسار درب الأردن بين وادي قصيب والوادي الملون ووادي أحيمر جنوب غرب البترا

4٬320

 

المرفأ- شارك رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات في جزء من فعاليات مسارات درب الأردن والذي تقيمها جمعية درب الأردن خلال الفترة من 10/10/2025 ولغاية 19/11/2025، ويمتد المسار بين وادي قصيب والوادي الملون ووادي أحيمر، الواقعين شرقاً في وادي عربة جنوب غرب مدينة البترا.

ورافق البريزات في المسار مفوض البنية التحتية والاستثمار المهندس محمد الهباهبة، ومدير مكتب الرئيس والاستثمار حسن اللواما، ومدير عام جمعية درب الأردن علي برقاوي، إلى جانب مجموعة من المهتمين بالسياحة البيئية والمشي الطويل من عدة جنسيات أجنبية ضمن رحلة سياحية إلى المملكة.

ويمتد هذا المقطع من المسار لمسافة 15.3 كيلومتراً، ويُعد من المقاطع الصعبة نسبياً ضمن درب الأردن، حيث يستغرق من 5 إلى 6 ساعات سيراً على الأقدام عبر تضاريس متنوعة تشمل الأودية الصخرية والمنحدرات الرملية في منطقة وادي عربة.

وأكد البريزات أن هذا النشاط ضمن التشاركية بين السلطة وجمعية درب الأردن، ويأتي ضمن نطاق التجربة السياحية لتشمل المناطق الطبيعية المحيطة وربطها ببعضها البعض، بما يسهم في تعزيز السياحة المستدامة ودعم المجتمعات المحلية في إقليم البترا والمناطق المجاورة، خصوصاً أن جزء من درب الأردن يمر من البترا، مثل الفيض والبترا الصغيرة في البيضا، باتجاه الدير الخلفي وحتى الموقع الأثري باتجاه مركز زوار البترا.

وأشار البريزات إلى أن سلطة إقليم البترا أطلقت مؤخراً عدداً من المسارات السياحية الجديدة في مختلف مناطق الإقليم، مثل مسار الخرمة، ومسار الوادي المظلم السياحي بين منطقتي دلاغة ومسعودة، ومسار المدرس، ومسار عرقوب جميعان، وغيرها من المسارات التي تهدف إلى تنويع المنتج السياحي وتوزيع مكتسبات التنمية بين تجمعات الإقليم كافة.

من جانبه، أوضح مدير عام جمعية درب الأردن علي برقاوي أن تنظيم هذه الرحلات في البترا يهدف إلى تعريف المشاركين بروعة المسارات الطبيعية والأثرية التي تزخر بها المنطقة، لافتاً إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز الشراكات مع المجتمعات المحلية والمؤسسات السياحية لتقديم تجربة فريدة وآمنة للمشاركين، وبما يسهم في الترويج للمملكة وسياحة المغامرة فيها.

ويُعدّ درب الأردن من أبرز مشاريع السياحة البيئية والمغامرات في المملكة، إذ يمتد من أم قيس شمالاً إلى العقبة جنوباً مروراً بالبترا التي تشكّل محطة رئيسية تجمع بين الإرث الثقافي والطبيعة الخلابة في تجربة سياحية متكاملة.

 

قد يعجبك ايضا