المناصير: رفض المحسوبية والواسطة يعرّض المستثمرين لضغوط داخل الأردن
المرفأ- كشف رجل الأعمال الأردني زياد المناصير عن تلقي مكتبه عشرات الطلبات بشكل مستمر من مسؤولين في الدولة لتعيين أبنائهم ومعارفهم، في ممارسات لا تمتّ للعدالة أو المهنية بصلة، ووصف بعضها بأنها تصل إلى مستوى الابتزاز العلني.
وأشار المناصير خلال حديثه مع مقربين إلى رفضه التام لأي تعيين قائم على الواسطة أو المحسوبية، موضحًا أن هذا الموقف دفع بعض المسؤولين لمحاربته والتضييق على مشاريعه عبر إطلاق إشاعات وافتراءات بعد فشلهم في فرض رغباتهم.
وأضاف أن هذه الممارسات تضر ببيئة الاستثمار في الأردن وتتناقض مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يسعى لجذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد الوطني، بينما يواجه المستثمرون سلوكيات تعرقل عملهم داخل البلاد.
وأكد المناصير أن أي مسؤول يرفض تلبية طلباته في التوظيف أو المنافع الأخرى يلجأ إلى نشر الأكاذيب والافتراءات، داعيًا المواطنين بعدم الانخداع بهذه القصص.
ويُعد المناصير من أبرز رجال الأعمال في الأردن، ويمتلك مجموعة اقتصادية كبرى وفرت آلاف فرص العمل، ملتزمًا بالعمل وفق رؤية الملك لبناء بيئة استثمارية عادلة وآمنة بعيدًا عن الفساد والضغط.