العمدة هاشم محمد هاشم… حضور مجتمعي ممتد ورهان أهالي المراغة في جولة الإعادة 2025

3٬751

 

المرفأ- بقلم :إبراهيم عمران

مع احتدام المنافسة في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025، تتجه الأنظار داخل دائرة المراغة بمحافظة سوهاج نحو الشخصيات التي استطاعت عبر السنوات بناء جسور ثقة حقيقية مع الأهالي، وفي مقدمتهم العمدة هاشم محمد هاشم، الذي يحظى بحضور لافت في الحياة العامة للدائرة، مدفوعًا بتاريخ من العمل الخدمي والنيابي والتواصل المستمر مع أبناء منطقته.
يتمتع العمدة هاشم بخبرة طويلة في العمل الأهلي والنيابي ، وهي خبرة تراكمت عبر سنوات من المتابعة اليومية لقضايا القرى والنجوع داخل المراغة، الأمر الذي عزّز صورته كشخصية قريبة من الناس، تستمع لمشكلاتهم وتعمل على حلّها بقدر ما تسمح به الإمكانات. ويشير عدد من الأهالي إلى أن ما يميّز العمدة هاشم هو وجوده الدائم بينهم، سواء في المناسبات العامة أو في متابعة الأزمات الطارئة، مما جعله حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية للشارع.
يرى مراقبون للشأن المحلي أن تأثير العمدة هاشم يعود إلى انخراطه المباشر في ملفات الخدمات العامة، مثل تحسين المرافق الأساسية ومتابعة احتياجات المدارس والوحدات الصحية، فضلاً عن مساعيه للتواصل مع الجهات التنفيذية لحل المشكلات التي تتكرّر في القرى.
كما يتابع العديد من أبناء المراغة مشروعاته المجتمعية، والتي تعكس – بحسب رأي مؤيديه – رغبة حقيقية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، سواء عبر مبادرات تخفيف الأعباء أو من خلال السعي لحل الأزمات التي تواجهها الأسر البسيطة.
هذه الجهود المتراكمة جعلت الكثيرين في الدائرة يعتبرونه من بين أبرز الشخصيات القادرة على تمثيل المراغة تحت قبة البرلمان، خاصة في ظل شعور قطاعات واسعة من المواطنين بضرورة اختيار نائب لديه معرفة دقيقة بالأوضاع المحلية واحتياجات كل قرية.
وفي الوقت نفسه، تشهد الساحة الانتخابية نقاشًا واسعًا حول ظاهرة المال السياسي، التي أصبحت حاضرة في العديد من المعارك الانتخابية بالمحافظات، بما فيها سوهاج. ويحذر العمدة هاشم – مثل كثير من المتابعين – من خطورة شراء الأصوات عبر المال أو عبر توزيع السلع الغذائية، باعتبارها ممارسات تقوّض إرادة الناخب وتشوّه العملية الانتخابية.
ويرى عدد من أهالي الدائرة أن محاولات التأثير على إرادة الناخبين عبر المال تعكس اختزالًا للعمل السياسي في أدوات قصيرة المدى، بينما يحتاج المواطن – في رأيهم – إلى نائب يعمل على مدار خمس سنوات، لا شخص يظهر فقط في موسم الانتخابات.
هذا النقاش حول المال السياسي أصبح محورًا رئيسيًا في حديث أبناء المراغة، الذين يعبرون عن رغبتهم في أن تظل العملية الانتخابية معبّرة عن إرادة حقيقية بعيدًا عن أي ضغوط. ويؤكّد الكثير منهم أنهم يتطلعون إلى منافسة نزيهة، يكون معيارها الوحيد هو قناعة الناخب وبرنامج المرشح وسيرته وخدماته الفعلية.
المراغة… صوت واحد نحو المستقبل
رغم التنافس المحتدم في جولة الإعادة، تبدو دائرة المراغة متفقة حول ضرورة انتخاب من يرونه الأقدر على الدفاع عن مصالحهم داخل مجلس النواب. ويؤكد العديد من الأهالي أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى نائب يمتلك القدرة على التواصل المستمر، وفهم تفاصيل الدائرة، والاستمرار في متابعة مشكلاتها القديمة والمتجددة.
وفي هذا السياق، يحظى العمدة هاشم محمد هاشم بحضور واسع وسط قطاعات من السكان الذين يعتبرونه صوتهم القريب إليهم، خصوصًا لما يرونه من نشاطه المتواصل وإصراره على أن يكون بين المواطنين في كل الظروف.
ومع اقتراب موعد جولة الإعادة، يترقب أبناء المراغة مسار الأحداث وسط أجواء من الحراك الانتخابي النشط، آملين أن تفرز الانتخابات ممثلًا قادرًا على التعبير عن تطلعاتهم وتحقيق ما ينتظرونه من تنمية وخدمات خلال الدورة البرلمانية المقبلة.

قد يعجبك ايضا