إنّ قانونَ خدمةِ العلم… ليس سطرًا عابرًا في سجلّ التشريعات… ولا بندًا عاديًا في جدول الأعمال— بل هو خيارٌ وطنيٌّ حكيم… رسمت ملامحَه توجيهاتُ جلالةِ الملك عبدِ الله الثاني

3٬696

المرفأ-
وحمله إلى الميدان… وليُّ العهدِ الأميرُ الحسين…
رؤيةً صادقة تُعزّزُ قيمَ الانضباط… وترسّخُ روحَ المسؤولية…
وتنهضُ برسالةِ الأردنِ الخالدة… في نفوسِ شبابِه النشامى.

هذا القانون… ليس إجراءً إداريًا فقط—
بل هو تعليمٌ قبل التدريب… وتربيةٌ قبل التسليح.
هو مدرسةُ قيم… ومصنعُ رجال… وميثاقُ انتماء
تتلاقى فيه القوةُ والمسؤولية…
وتشتدُّ به الروحُ الوطنيةُ التي تُميز شبابَ الأردن.

لقد أراده الملك… وأعلنه وليّ العهد…
فكان وعدًا صادقًا… وعهدًا سابقًا
بأن يبقى الأردن… قويَّ الساعد… راسخَ القاعدة…
شامخًا بقيادتِه الهاشمية… وبشعبِه الذي لا يتوانى عن حماية الحِمى.

إنّ خدمةَ العلم…
تحصّنُ الشباب… تبني الشخصية…
وتفتح أمامهم أبوابًا جديدة… للعمل… والانضباط… وفرص المستقبل.
إنها ليست فقط خدمةً للوطن…
بل خدمةٌ للذات… وصناعةٌ للمواطن القادر
على أن يكون سندًا لأسرتِه… ولمجتمعِه… ولدولتِه.

نبارك هذا الجهد…
ونقف خلف قواتِنا المسلحة…
ونشدّ على يدِ الحكومة…
واثقين بأن هذا القانون—
سيكون ركيزةَ قوة… ومنارةَ هدايةٍ للأجيال القادمة.

حمى الله الأردن…
وحفظ قيادتَه الحكيمة…
وأدام عزَّ شعبهِ الوفي.

نائب الوطن / المهندس سالم العمري

قد يعجبك ايضا