دعت لتطبيقها فورًا.. فلسطين ترحب بإقرار خطة ترامب للسلام
المرفأ- رحبت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، باعتماد مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة، داعية لتطبيقه بشكل فوري.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان لها: “ترحب دولة فلسطين، باعتماد مجلس الأمن الدولي، مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، الذي يؤكد تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية”.
وأضافت: “نؤكد ضرورة العمل فورًا على تطبيق هذا القرار على الأرض، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومنع التهجير، والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي، وإعادة الإعمار ووقف تقويض حل الدولتين”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأعربت السلطة الفلسطينية عن استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية وأعضاء مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة وجميع أطراف التحالف الدولي والشركاء في إعلان نيويورك، من أجل تنفيذ هذا القرار.
وشددت على ضرورة الوصول إلى المسار السياسي الذي يقود إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حل الدولتين المستند للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكدت “استعدادها لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، باعتبار القطاع جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين”.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة بشأن قطاع غزة، بعد أن أيدته 13 دولة وامتنعت روسيا والصين عن التصويت عليه.
ويتضمن القرار إنشاء “مجلس السلام” الذي سيشكل هيئة انتقالية دولية تشرف على إعادة إعمار قطاع غزة، وإنشاء لجنة تنفيذية فلسطينية من “التكنوقراط” لإدارة الحياة اليومية والخدمات المدنية، تحت إشراف المجلس.
كما يشمل القرار نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة حتى نهاية عام 2027، لإنجاز مجموعة من المهام من بينها تأمين حدود الدول المجاورة لغزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والعمل على تفكيك ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية والمجموعات المسلحة في غزة.