ليفربول يسقط بثلاثية في أنفيلد .. ومطالب باقالة سلوت
المرفأ- – شهد ملعب “أنفيلد” اليوم السبت سقوطاً مدوياً لليفربول أمام نوتنغهام فورست بنتيجة قاسية 0-3 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُعمّق “الريدز” جراحهم بتلقي الهزيمة السادسة في آخر سبع مباريات.
بدأ الانهيار في مستهل الشوط الثاني، حيث سجل فورست هدفين متتاليين بسرعة مذهلة، كان ثانيهما عن طريق سافونا بعد 39 ثانية فقط من انطلاق الشوط، تلاه الهدف الثالث الحاسم عبر جيبس-وايت في الدقيقة 78.
بهذه النتيجة، تجمد رصيد ليفربول عند 18 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما تقدم نوتنجهام فورست للمركز السادس عشر بوصوله للنقطة 12.
أداء سيئ
من جهته، وصف مايكل داوسون، المحلل في “سكاي سبورتس”، الأداء بالـ “سيئ للغاية من جانب ليفربول”، في حين أشار إلى أن فورست “كانوا مرتاحين ومسيطرين تماماً على مجريات اللعب”.
ابتسامة مثيرة للجدل
وسط هذه الأجواء المتوترة، كان المشهد الأكثر غرابة هو رد فعل المدافع إبراهيما كوناتي الذي رُصد وهو يبتسم في الدقيقة 54 أثناء أثناء استبداله باللاعب إيكيتيكي، في تبديل اضطراري عكس رغبة المدرب في زيادة القوة الهجومية.
هتافات غاضبة وتساؤلات حول المستقبل
أثارت هذه الخسارة العميقة تساؤلات حادة حول مستقبل المدرب الهولندي أرني سلوت، خاصة بعد أن كان الفريق متصدراً “البريميير ليغ” قبل أسابيع قليلة.
وأشار التقرير إلى أن جماهير فورست لم تفوت الفرصة، حيث هتفت موجهة حديثها إلى المدرب: “ستُقال من منصبك صباح الغد!”
كما سلط التقرير الضوء على الغضب الذي ساد المدرجات، حيث بدأ عدد من مشجعي ليفربول بمغادرة الملعب قبل صافرة النهاية، في إشارة واضحة إلى خيبة الأمل من مستوى الفريق.
وبهذه النتيجة، تراجع “الريدز” إلى المركز الـ11 في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، بينما قفز نوتنغهام فورست إلى المركز الـ16 برصيد 12 نقطة، محققاً انتصاراً ثميناً في صراعه للابتعاد عن منطقة الخطر