«كواليس المليون».. نافذة جديدة تكشف ما وراء الكاميرا
المرفأ- أبوظبي 06-12-2025
يواصل برنامج «كواليس المليون» الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، في تقديم تجربة مميزة لجمهور «شاعر المليون»، تكشف تفاصيل أحوال الشعراء وما يمرون به قبل وأثناء وبعد كل أداء. فيتيح للمشاهد، عند التاسعة مساء كل خميس عبر منصة «قناة المليون» في «يوتيوب» الوقوف على كل الدقائق المتسارعة الملأى بالعفوية والحركة والنشاط والجوانب الإنسانية.
ويتيح البرنامج للمشاهد فرصة متابعة اللحظات التي لا تُعرض عادة في البث المباشر، ويكشف التفاصيل الدقيقة التي يعيشها الشعراء خلال تحضيراتهم وأدائهم على المسرح، كما يعكس الجوانب الإنسانية والمهنية لكل شاعر، ويقدّم محتوى قريبًا من الواقع الذي يسبق ظهورهم أمام الجمهور ولجنة التحكيم.
ويرافق«كواليس المليون» الشعراء منذ لحظة دخولهم الكواليس، حيث يتنقلون في الممرات قبل التصوير، ويستعرض استعداداتهم قبل الصعود إلى المسرح، من مراجعة الأبيات، وتمتمة القصائد بصوت خافت، إلى لحظات التوتر والتأمل التي تسبق الإلقاء. كما يسلط الضوء على تفاعل الشعراء مع طاقم العمل من الفنيين والمخرجين والمصورين، ليقدّم صورة شاملة عن الجهد المبذول لإنتاج كل حلقة.
ولا يغفل البرنامج اللحظات العفوية خلال الاستراحات، من أحاديث جانبية وضحك ومزاح، إضافة إلى تسجيل ردود أفعال الشعراء بعد سماع ملاحظات لجنة التحكيم، ولقاءات قصيرة يعبرون فيها عن شعورهم تجاه اللحظات التي لا تُعرض على الشاشة. كما تُعرض مشاهد للشعراء وهم يراجعون أداءهم، ويدوّنون ملاحظاتهم، أو يتصفحون هواتفهم، بما يعكس الجانب الشخصي للتجربة.
ويقدّم البرنامج أيضًا لمحة عن التحضيرات الفنية للحلقات المباشرة، من تركيب الكاميرات وضبط الإضاءة والصوت، إلى تجهيز الديكور ومتابعة حركة الجمهور والطاقم أثناء البروفات، لتظهر الصورة كاملة عن كيفية إعداد كل عرض.
يذكر أن قناة «المليون» هي أول منصة شعرية متخصصة على يوتيوب تركز على الشعر النبطي والموروث، وتقدّم برامج حصرية ومتنوعة تشمل مقابلات مع الشعراء، وبرامج تحليلية، وكواليس برنامج «شاعر المليون». وتعمل القناة على نقل تجربة المتابعة التلفزيونية إلى فضاء رقمي متفاعل، يمنح الجمهور فرصة متابعة المحتوى في أوقات محددة عبر جدول زمني منظم، مع إمكانية الوصول إلى الحلقات المختارة والكواليس واللقاءات الحصرية.
وتسعى القناة، باسم هويتها الرقمية @AlMillionChannel، إلى تعزيز حضور الشعر النبطي والموروث في العالم الرقمي، ودعم المحتوى الأدبي العربي المبتكر، بما يتماشى مع رؤية هيئة أبوظبي للتراث في صون الموروث الأدبي وإبراز دوره في المشهد العربي المعاصر.
