الرئيس السوري من منبر الجامع وفي ذكرى التحرير: أطيعوني ما أطعت الله فيكم
المرفأ- أدّى الرئيس السوري أحمد الشرع صلاة فجر اليوم الثامن من كانون الأول في المسجد الأموي بدمشق، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لتحرير سوريا، حيث ألقى كلمة بهذه المناسبة عبّر فيها عن مشاعر الفخر التي عاشها السوريون في اللحظات الأولى لاندحار الظلم وانتهاء مرحلة صعبة مرّت بها البلاد.
وأكد الشرع في كلمته على أنّ المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبناء الوطن كافة لبناء سوريا قوية وترسيخ استقرارها وصون سيادتها وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها، مشيدًا بالتضحيات والبطولات التي قدّمها المقاتلون عند دخولهم دمشق منتصرين، ومؤكدًا أنّ صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعًا.
وقال الشرع: “أيها السوريون أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات بإذن الله. سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرتها العريقة، ونعيد بناءها بطاعة الله عز وجل، ونصرة المستضعفين، والعدالة بين الناس.”