الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من “اجتماعات العقبة”
المرفأ- ترأس جلالة الملك عبدﷲ الثاني ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما، الثلاثاء، جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة”، بتنظيم مشترك مع ألبانيا، عقدت في موقع عمّاد السيد المسيح، عليه السلام، (المغطس).
وركزت الجولة، التي تعقد للمرة الرابعة حول دول البلقان، على سبل تعزيز الحوار بين الأديان والتأكيد على القواسم المشتركة لتعزيز الأمن والسلام. واتفق المشاركون في نهاية الاجتماعات، على أن المسؤوليات المشتركة أمام المجتمعات في البلقان تتطلب تعزيز قيم التعاون الأخوي والتفاهم والاحترام بينها.
ولفتوا إلى أن القواسم المشتركة يجب أن تكون ركيزة أساسية ومرجعية لتعامل هذه المجتمعات مع بعضها بحس من المسؤولية والتضامن، من أجل مستقبل شعوب الشرق الأوسط وأوروبا.
وشارك في الاجتماعات، التي حضرها سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، قيادات دينية إسلامية ومسيحية من ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وبلغاريا، وكرواتيا، واليونان، وكوسوفو، ومقدونيا الشمالية، وسلوفينيا، ورومانيا، وصربيا، وهنغاريا، ومونتينيغرو (الجبل الأسود)، إضافة إلى القدس، وسوريا، والأردن.
ومنذ انطلاق “اجتماعات العقبة” بمبادرة من جلالة الملك قبل 10 سنوات، عقدت جولاتها السابقة في الأردن، وفي دول إسبانيا، وألبانيا، وإندونيسيا، وإيطاليا، والبرازيل، وبلغاريا، ورواندا، وسنغافورة، والمملكة المتحدة، والنرويج، ونيجيريا، وهولندا، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، بالشراكة مع المملكة.