جامعة بنها الأهلية تحتفل بذوي الهمم في مركز شباب العبور ضمن فعاليات دورها المجتمعي

3٬295

 

المرفأ- كتب:إبراهيم عمران

في إطار رسالتها المجتمعية ودورها المستمر في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، نظّمت جامعة بنها الأهلية احتفالية موسّعة ومميزة مخصّصة لأطفال ذوي الهمم وأسرهم، وذلك في مركز شباب العبور، وسط أجواء مليئة بالفرح والتفاعل الإنساني الإيجابي.
جاءت الاحتفالية برعاية جامعة بنها الأهلية، وبحضور قيادات الجامعة، وعلى رأسهم:
الدكتور محمود شكل – نائب رئيس جامعة بنها الأهلية لقطاع التوظيف والابتكار وريادة الأعمال.
الدكتورة رانيا الكيلاني – المدير التنفيذي لمركز الخدمات المجتمعية والبيئية.

اكد الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، أن الجامعة لا تكتفي بدورها الأكاديمي، بل تضع العمل المجتمعي كجزء أصيل من رسالتها وبوصلة دائمة في خطتها الاستراتيجية.
قال الدكتور تامر سمير إن جامعة بنها الأهلية تعمل وفق رؤية واضحة ترتكز على جعل الجامعة “بيتًا للعلم وخدمة المجتمع معًا”، مؤكدًا أن ذوي الهمم يمثلون فئة تستحق كل الدعم والرعاية، وأن الجامعة تسعى إلى تمكينهم ودمجهم عبر برامج وفعاليات مستمرة.
وأضاف أن هذا الاحتفال يأتي كجزء من خطة الجامعة لتعزيز الشراكات المجتمعية، وإبراز دور الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في المبادرات التطوعية والخدمات التنموية، التي تسهم في الارتقاء بجودة الحياة لدى الأفراد والأسر.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود شكل نائب رئيس جامعة بنها لقطاع التوظيف والابتكار وريادة الأعمال لا يقتصر دور الجامعة على دعم الطلبة فقط، بل يتوسع ليشمل تطوير حلول مبتكرة تفيد المجتمع، ومن بينها مبادرات تخدم ذوي الهمم وتدعم دمجهم في الأنشطة التعليمية والاجتماعية.
وأشار إلى أن هذه الاحتفالية تمثّل نموذجًا حيًا للتكامل بين الجامعة والمجتمع، ووسيلة لتشجيع الشباب على تحويل الابتكار إلى أدوات لخدمة الفئات الضعيفة، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في تنفيذ برامج ومسابقات وتدريبات تستهدف نشر ثقافة الريادة المجتمعية.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة رانيا الكيلاني أن مركز الخدمات المجتمعية والبيئية يعمل باستمرار على تنفيذ مبادرات تُعزّز الانخراط المجتمعي وتوفر مساحات آمنة وفرِحة للأطفال من ذوي الهمم وأسرهم.
وأوضحت أن المركز يضع على أجندته السنوية مجموعة من الأنشطة الإنسانية والتعليمية والترفيهية، وأن احتفال اليوم يعكس مدى اهتمام الجامعة بتوفير بيئة داعمة لهذه الفئة، مع العمل على تنظيم المزيد من الفعاليات التي تهدف إلى الحماية المجتمعية والتنمية المستدامة.

شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الأطفال ذوي الهمم وأولياء الأمور، الذين عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في الأنشطة الترفيهية والفقرات الفنية والمسابقات التي قدّمتها الجامعة.
وأكد العديد من أولياء الأمور أن مثل هذه المبادرات تترك أثرًا نفسيًا إيجابيًا عميقًا لدى أبنائهم، وتُشعرهم بأنهم جزء مهم من المجتمع، وأن هناك مؤسسات جامعية حريصة على دعمهم وتوفير أنشطة تناسب احتياجاتهم.
كما أشادوا بالتنظيم الجيد والتفاعل الإنساني الرفيع من قِبل فريق الجامعة، الذي حرص على إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال ومراعاة كافة احتياجاتهم.
وفي ختام الفعالية، شدّد مسؤولو الجامعة على أن هذا الاحتفال لن يكون الأخير، بل يشكّل بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج التي تستهدف تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، وخاصة في دعم ذوي الهمم.
وأكدت الجامعة أنها ماضية في مسيرة عملها المجتمعي عبر شراكات فعّالة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بما يضمن تحقيق التنمية الإنسانية وتمكين الأفراد، وبناء جيل قادر على الإبداع والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

قد يعجبك ايضا