برعاية منصور بن زايد.. مهرجان “الوثبة للتمور” ينطلق 2 يناير المقبل

3٬294

 

المرفأ- تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق الدورة الثالثة من “مهرجان الوثبة للتمور” بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 2 – 11 يناير 2026 ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.

ويهدف المهرجان إلى دعم مزارعي النخيل، وتشجيع الإنتاج المحلي من التمور، وتعزيز الابتكار في زراعة النخيل والصناعات المرتبطة بها، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي الإماراتي ونقله إلى الأجيال القادمة.

ويتضمن مهرجان الوثبة للتمور 14 مسابقة خصصت لها 116 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم منها 7 مسابقات لمزاينة للتمور (نخبة الوثبة، الدباس، الخلاص، الفرض، الشيشي، بومعان، الزاملي)، ومسابقتان لتغليف التمور (بدون إضافات، ومع إضافات)، ومسابقتان للطبخ، ومسابقة للتصوير الفوتوغرافي في محورين (محور التراث الإماراتي، ومحور البيئة والاستدامة)، بالإضافة إلى مسابقة الرسم.

كما يشهد المهرجان تنظيم “مزاد التمور” الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي للتمور كما يسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، وتشجيع المزارعين لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها، ويتم فيه عرض التمور الإماراتية أمام الزوار والمهتمين، لتتاح لهم فرصة اقتناء التمور الفاخرة من خلال المزايدة على طاولات العرض.

كما يوفّر المهرجان للزوار تجربة تراثية متكاملة من خلال الفعاليات والعروض الشعبية، إلى جانب توفير محال بيع التمور، والسوق الشعبي الذي يضم منتجات تعكس الهوية الإماراتية الأصيلة.

ويستقطب «الوثبة للتمور»، المهتمين وزوّار مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة، بصفته منصةً متخصصة بتسويق التمور ومنتجاتها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.

ويأتي المهرجان في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لشجرة النخيل ومنتجاتها، بوصفها رمزاً للخير والعطاء وجزءاً أصيلاً من التراث والهوية الوطنية، فضلاً عن دورها الحيوي في دعم منظومة الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

 

قد يعجبك ايضا