بالصور .. اضراب وعصيان مدني في معان تضامناً مع المتعطلين عن العمل .. “تفاصيل”

669

وكالة المرفأ : في خطوة تصعيدية نفذ القطاع التجاري في مدينة معان إضراب عام لمؤازرة المتعطلين عن العمل والمعتصمين أمام الديوان الملكي التوالي ، بحثاً عن توفير فرصة عمل في القطاعين العام والخاص.

وشهدت أسواق المدينة استجابة واسعة لدعوات الإضراب الذي تداعى له الفعاليات الشعبية وذوي المتعطلين عن العمل ، حيث أغلقت المحال التجارية ابوابها منذ ساعات الصباح بنسبة تخطت الـ 90 % بعد ان وشحت واجهاتها يافطات مؤازرة المعتصمين من الباحثين عن فرصة عمل، باستثناء القطاع المصرفي الذي أبقى على عمله بالصورة المعتادة.

وكان ذوي المعتصمين للأسبوع الثالث على التوالي امام الديوان الملكي في العاصمة عمان عقدوا اجتماعاً أمس الأول بحثوا من خلاله مؤازرة ذويهم وأعلنوا النية عن البدء في مراحل تصعيدية سلمية من خلال إضراب القطاع التجاري بغية توجيه رسالة لمركز القرار الالتفات لمطالب أبنائهم المطالبين بأبسط حقوقهم التي كفلها الدستور المتعلقة بإيجاد فرص عمل ضمن القطاعين العام والخاص ، خاصة الشركات المتواجدة ضمن إطار المحافظة.

وقال رئيس غرفة تجارة معان عبدالله صلاح ان الإضراب الذي جاء طواعية واختياراً من القطاع التجاري بمثابة رسالة للحكومة ، إيجاد حلول توافقية بعيداً عن الاستعراض والوعود التي بات يرفضها الشارع المعاني.

داعياً الحكومة الاستجابة لمطالب المعتصمين من المتعطلين عن العمل بما يكفل احقيتهم في الوظيفة التي كفلها الدستور الأردني، والعمل بجدية على ترويج معان كمنطقة وبيئة استثمارية من خلال منحها ميزات بخفض الكلف التشغيلية من خلال خفيض فاتورة الطاقة بغية المنافسة في الخارطة الاستثمارية.

وحذر صلاح اتساع شريحة الفقر والبطالة في المحافظة لما لها من تداعيات على السلم المجتمعي، في ظل تعثر الخارطة الاستثمارية في المحافظة جراء جملة من القرارات الحكومية ابرزها فرض الضرائب وارتفاع كلفة فاتورة الطاقة المشغلة للمصانع.

مبدياً تخوفه من تزايد اعداد المحال التجارية التي تغادر السوق جراء فرض الضرائب وضريبة الدخل التي دخلت حيز التنفيذ مطلع العام الحالي، والذي سيزيد من شريحة الفقر والبطالة المترفعة في المحافظة.

وينفذ العاطلين عن العمل من أبناء محافظة معان والبادية الجنوبية اعتصام مفتوحاً منذ 21 يوماً أمام الديوان الملكي الذي وصلوه سيراً على الأقدام ، سعياً تأمينهم بفرص عمل حقيقة وبعيداً عن الوعود الحوارات الحكومية غير المجدية ، مؤكدين الاستمرار لحين استجابة الحكومة لمطلبهم.

قد يعجبك ايضا