(غربة الفكر في عقل المفكر ) للكاتب الشيخ حمود ابن ارشيد المجلاد

711

(غربة الفكر في عقل المفكر )
مقال للكاتب الشيخ حمود ابن ارشيد المجلاد

المرفأ.

السلامعليكم ورحمة الله
مات سليماني قتل سليماني وهكذا حالنا نصفق لاعدائنا ونكافئهم على حسن إدارتهم لمؤامراتهم التي لا تنتهي
لقد حاك الغرب من الخطط والدسائس لأمتنا ما لا يطاق ويمكن تحمله ولا زلنا نعلن ثقتنا به ونحمد فعائله لقد نزف جسد الامه الما وقهرا وظلما من صنائع المستعمرين
المسأله ليست موت شخص فهو سيموت لا محاله لكن كيف تموت انظمه تزين لنا صورة القاتل لنا ولمجد أمتنا وحقها بالوجود والعيش الآمن الكريم
اخواني لقد قتل الغرب باسلحته الفاتكه ملايين العرب ونحن نسمع ونشاهد ونحمد و كأنه يصنع بنا جميلا لا ينسى واليوم يقتل شخص واحد فننسي صنائعه المشينه ونصفق لمناصرته على فعائله التي لا تتعدى معنى ما يقال ذر الرماد في العيون
أحبتي سليماني وغيره صنائع أعداء أمه فلنتوقف عن التصفيق لمن يقتلنا كل يوم ويقتل أحلامنا ويتعامل معنا وكأننا أمه لا تستحق العيش وله الحق أن يتفنن في فعل ما يريد ولنتنبه بأن إسلامنا هو عدوهم الأول ولن يكفو عنا أذاهم وشنائع أفعالهم ما لم نتبع ملتهم ليرضوا عنا فهل وصلنا إلى دوائر الرضا الذي يأملون فانهالت اناملنا على بعضها تصفيقا واعجابا بتحقق هدف أعداء أمه
قتل سليماني لا يعنينا فتلك حسابات بين قوى الشر ولكن صلب ما يعنينا أن تتحرر رقاب أبناء أمه من طغيان جبابرة الأرض وشياطين البشر
عجبا لنا يقال عنا ما لا نقول وتنصب أدوات الغرب كياناتها وكلاء في الرأي والمواقف
لا تزينوا أفعال أعدائكم في عيون أبناء امتكم بل لا تصادروا حقوق أمه لا يخفى عليها دسائس المتربصين بها وبوجودها
واخيرا
اشرب فنجال قهوه يا ابو ايفانكا العظيم
مهزله تاريخيه تعكس ضعف أمه تسترضي خواطر قتلتها لتحيا في بيئة الضعف والوهن الذي يرسمه لها قاتلها وصانع ظلام مستقبلها الذي تعيش
الشيخ / حمود بن رشيد المجلاد

قد يعجبك ايضا