أصحاب العمل ينتظرون آلية حصولهم على تصاريح لإيداع الرواتب في البنوك
العديد من الأفراد كذلك إنقطع دخلهم. منهم من كان يعمل مع اوبر أو يعمل أستاذ خصوصي، نجار، سائق، حداد ، دهان، طوبرجي، منظف سيارات، مخلص معاملات ، بائع متجول ، بائع يانصيب،كهربائي، دكتور أسنان والعديد غيرهم. كان في جيبته 10 ليرات قبل شهر طارت من زمان.
وتابع كرادشة “ما زلت ابحث عن الأسلوب الذي تطبقه الحكومة لإيصال النقد لجيوب هؤلاء، بينما أطلع ما تفعله دول أخرى من المشرق والمغرب. تأجيل الفوائد، تخفيض الضمان ، تأجيل الكهرباء لا تزود هؤلاء بثمن علبة حمصوما زلت لا أسمع كيف سيتم تمويل ذلك. المناقلة في الموازنة لا تخلق نقد. قرض البنك الدولي بالكاد تدفع رواتب القطاع العام والتقاعد المدني لشهر. تبرعات الشركات والأفراد بضعة ملايين والمطلوب مئات الملايين إن لم تكن بلايين. رواتب الوزراء ؟ مبلغ سخيف قيمته الدعائية أكثر من المالية. ”
وقال “بعد اسبوعين من عمل الطاقم الإقتصادي آن الأوان لعرض الخطة إذ أخشى أن الكثيرين لا يملكون رفاهية الإنتظار. تعددت الأسباب والموت واحدٌ. يا هارب من الشتاء ما توقف تحت المزراب”