كلنا في خندق الوطن (١٢) الاداره الناجحه أساس التقدم

432
المرفأ..أد مصطفى محمد عيروط
تنبه العالم المتقدم إلى أهمية اختيار إدارات ناجحه في القطاعين العام والخاص لانها أساس التقدم والتطور في كافة الميادين وركيزتها الكفاءه والإنجاز وفي بعض الدول تعطي اي ادارة مدة ستة أشهر لاثبات وجودها عند اختيار الشخص لادارة مؤسسه عامه أو خاصه ولذلك نرى التقدم الهائل في كافة المجالات في الدول المتقدمة لان أساسه إدارات ناجحه بعيده كل البعد عن الشلليه والمناطقيه والجهويه والمصلحيه وتعتمد فقط الكفاءه والعداله وسيادة القانون فترى أشخاصا مهاجرين أصبحوا مسؤؤلين ويشكلون حكومات واحزاب قويه مؤثره تحدد هويات مسؤؤلين في البلدان التي هاجروا إليها دون النظر إلى أصولهم ومنابتهم وشهادة ميلاد ابائهم واجدادهم
وينتشر على قنوات التواصل الاجتماعي قصة من اكتشف بانه يعمل لدوله أخرى وكانت وظيفته وضع الرجل المناسب في غير المكان المناسب ولذلك دخل البعد الإداري لأهميته في الأمن ومحاولة ضرب تحصينات الدول المعاديه لمخططات مرسومه اداريا لانها قوة

والدول التي تسعى إلى التقدم تعمل على تطبيق مبدأ الكفاءه اولا والاخلاص والقدرة الاداريه واولها الضبط والسيطره والعداله وسيادة القانون ولذلك وحتى تتلاشى ما وقعت به دول من أخطاء اداريه كانت سببا من أسباب ما يسمى الربيع العربي في إثارة الشعوب واتخذته قوى مرتبطة خارجيا وسيله لتحريض شعوب عبر قوى سياسيه وسياسية دينيه فلا بد من الحذر الشديد ان تنتشر الواسطات والضغوط والارضاءات خاصة بأن بعض الطامحين والطامعين يعتمدون في الوصول إلى مواقع على ضغوطات الواسطات والمناطقيه والمصلحيه وهذا يحتاج إلى مدونة سلوك وظيفي بعدم تدخل متنفذين مسؤؤلين من اقاربهم أو اخوتهم أو ارضاءات أو مناطقيه أو مصلحيه أو شلليه فمثلا يحرم على شقيق أو شقيقة اي وزير أو أي مسؤول متنفذ ان ينافس أو تنافس على موقع شاغر ايا كان الموقع ويحرم على اي مسؤول في اي موقع متنفذ التدخل في تعيينات أقاربه أو منطقته في مواقع وما ينطبق على الوزير بعدم التدخل ينطبق على اي نائب حالي أو سابق أو عين حالي أو سابق أو أي مسؤول متنفذ حالي أو سابق

وهذا يحتاج إلى مراقبه فالمسؤؤل في السلطتين التنفيذيه أو التشريعيه لا يجوز له أن يستخدم نفوذه لقريبه أو اخوه أو اخته مثلا أو من جماعته ليصبح مسؤؤلا ولا يجوز لأي مسؤؤل ان يتدخل عبر الو من مسؤؤلين متنفذين لاختيار فلان دون علان والأساس هو التقييم الموضوعي والكفاءة والكفاءة والإنجاز اولا واخيرا لان عدم الانتباه إلى الموضوع الإداري قد يشكل مائدة لقوى دابت على أساليب معروفه للتحريض ونشر الإشاعات والفتن و اي تدخلات تشكل احباطا لمن لديه كفاءه وقدرة على الإنجاز ومؤهل لكن ليس لديه واسطه أو الو متنفذين واجزم بانه في وطننا د الذي يعتبر قصة نجاح وإنجازات بأن أبواب الديوان الملكي العامر وهيئة النزاهه ومكافحة الفساد ومسؤؤلين مفتوحه لاطلاعهم على اي تجاوزات دون أن يقوم البعض بالتحريض عبر قنوات التواصل الاجتماعي
جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم قد حسم الموضوع في الاوراق النقاشية في اختيار الكفاءه والعداله وسيادة القانون والإنجاز وعلى الحكومات التنفيذ والمسؤؤلين التنفيذ وما ينطبق أيضا على المؤسسات ينطبق على الجامعات والوزارات والدوائر والشركات المساهمه والقطاع الخاص
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

قد يعجبك ايضا