ماذا تقول أذنك عن صحتك ؟

دينا نيوز-عمان- ما معنى أن يكون هناك اختلاف في شكل الأذنين؟ أو أن يصابا بالألم أو الحكة أو الطنين أو غيرها؟ هذه الأعراض قد تكون إشارات أو علامات على وجود حالة لم تخطر على بالك. وهذا بحسب موقع “WebMD” الذي ذكر الحالات الآتية:
– تجعد شحمة الأذن، والذي يعرف بعلامة فرانك، وذلك نسبة للطبيب الذي لاحظه لأول مرة. وهذا التجعد يعد مؤشرا على وجود مرض في القلب. ويذكر أن العلماء لا يعرفون تماما السبب وراء هذا التجعد، وليس كل من لديه هذا التجعد يكون مصابا بمرض في القلب. لكن إن كان لديك تجعد، فعليك باستشارة الطبيب حوله.
– الطيات، فالأطفال قد يولدون بحالات تؤثر على كيفية نموهم، منها متلازمة بكوث ودمان، وهي متلازمة تؤدي إلى ظهور تجاعيد أو حفر حول الأذن. كما أن حجم المولود قد يكون أكبر من المعتاد وتكون مستويات السكر في الدم لديه منخفضة، بالإضافة إلى أن لسانه قد يكون كبيرا. ومع نموه، قد تصبح جهة من جسمه أكبر من الأخرى ويكون عرضة للإصابة بأورام معينة.
– انخفاض الأذنين، وهذا يحدث بشكل شائع لدى مصابي أمراض معينة أهمها متلازمتي داون وترنر، واللتين تحدثان نتيجة لمشاكل في الكروموزومات. ويذكر أن متلازمة داون تسبب اختلافات أخرى عضوية وأخرى خاصة بالنمو. أما متلازمة ترنر، فهي تسبب مشاكل في كيفية تكون الرأس والعنق، وأخرى في النمو والبلوغ.
– عدم وجود أذن خارجية، وهي إشارة على الإصابة بحالة تعرف بانعدام الأذن، لكن الأطباء ليسوا متأكدين من السبب المؤدي إليها، لكن أخذ الأم أدوية معينة خلال الحمل وبعض الأمور البيئية قد تسببان ذلك. وقد تحدث هذه الحالة وحدها أو مع أمراض جينية أخرى. وفي معظم الحالات، يقوم الأطباء بتشكيل أذن خارجية للمصاب من خلال عملية تجميلية.
– طنين الأذن، فعلى الرغم من أن هذه الحالة عادة ما تكون ناجمة عن مشكلة في الأذنين، منها تراكم الصمغ أو التعرض لصوت عال، إلا أنها قد تكون ناجمة عن مشكلة في المفصل الصدغي الفكي، وهو مكان التقاء عظمة الفك مع الجمجمة. كما وقد ينجم الطنين عن إصابة في العنق أو الرأس، وعن أسباب أخرى. تجب زيارة الطبيب في حالة الإصابة بطنين الأذن.
– حكة الأذن، وهي عادة ما تنجم عن التهاب فطري أو أي تهيج آخر للأذن. سبب آخر لها هو مرض الصدفية، والذي يحدث عندما يقوم جهاز المناعة خطأ بمهاجمة الجلد. وهذه الحالة تكون مؤلمة جدا إن أصابت جلد الأذن كونه رقيقا. فهي قد تحدث خارج الأذن وداخل الأذن، كما وقد تؤدي إلى تراكم الخلايا الجلدية الميتة، ما يجعل من السمع أمرا صعبا. وعلى الرغم من أنه لم يكتشف علاج شاف من الصدفية حتى الآن، إلا أن هناك أساليب علاجية للسيطرة عليها.