العبادي يطالب الاقليم بتسليم الحدود والاخير يتمسك بالموازنة السنوية

بغداد 15 تشرين الثاني (بترا)- تمسك رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بموضوع بسط بغداد سيطرتها على جميع المنافذ الحدودية قبل البدء بأي حوار مع الاقليم، متوعدا باجراء سريع على غرار ما حصل في كركوك.

وقال العبادي “أدعو رئيس حكومة الاقليم نجيرفان برزاني بممارسة صلاحياته وتسهيل مهمة تسليم مسؤولية المنافذ الحدودية مع تركيا وايران للحكومة الاتحادية والبدء بتفاهمات في جميع الامور التي تخدم وحدة العراق”. ولوح العبادي “باجراء عسكري سريع في حال عدم تعاون الاقليم، بقوله اذا لم تقبل حكومة الاقليم بتسليم المنافذ الحدودية فاننا سوف نضطر لاتخاذ خطوة عاجلة من جانبنا على غرار ما حصل من تحرك في كركوك ، ونشر القوات العراقية فيها بعد استفتاء 25 ايلول الماضي”.

واستدرك العبادي قائلا “نرحب باي خطوة تفاهم تخلق الانسجام بين بغداد والاقليم ،وقد شكلنا لجانا عدة للنظر في الجوانب العسكرية والاقتصادية ومنها ميزانية الاقليم وتصدير النفط”.

يذكر ان الحكومة العراقية خفضت ميزانية الاقليم من 17 في المائة الى 12،7 في المائة، وهو اجراء اعتبره الاقليم بالتجاوز الذي لن يقبل به.

وكانت حكومة أقليم كردستان وافقت أمس الثلاثاء على قرار المحكمة الاتحادية بالحفاظ على وحدة العراق بعيدا عن التقسيم.ولكنها طالبت بالشروع بمفاوضات مع بغداد بشان الميزانية السنوية والمنافذ الحدودية وتصدير النفط.فيما رحب نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي بقرار الاقليم هذا واعتبره خطوة ايجابية يصب في مصلحة العراق الموحد.