الجراح “سأبقى جندياً مخلصاً للوطن والعرش”
المرفأ الاخبارية : اعرب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأسبق الدكتور عمر الجراح عن ولائه وانتمائه للوطن وقيادته الهاشمية ، مثمنا كل من وقف إلى جانبه إثر القرار الذي صدر من مجلس التعليم العالي بانهاء خدماته
وقال الجراح .. لكل من ساعدني ووقف الى جانبي من الزميلات والزملاء العاملين بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والى طلبتها الذين اعتز وافتخر بهم والى أبناء وطني الغالي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه والى نواب الامه ولكل من عبر بكلمة صادقه أقول لكم جميعاً.
أما وقد غمرتموني بجميل مشاعركم وعظيم مواقفكم الى جانبي في المحنه التي تعرضت لها فأنني أوجه لكل واحد منكم بخالص الشكر والثناء معرباً عن حبي لكم ولوطني وقيادته الهاشمية المظفرة التي شرفني بحمل ثقتها الملكية السامية بتعيني رئيساً لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية فبذلت في سبيل هذه الثقة الغالية كل الإمكانيات لأكون أهلاً لذلك وعهداً مني امام الله بأن لا يثنيني شيء عن مواصلة ولائي وانتمائي للقيادة الهاشمية الحكيمة وحب الوطن وسأبقى على العهد كما كنت وزلت مخلصاً للوطن والملك واعمل من أي موقع اتواجد فيه كجندي يخدم البلد وهذا اقل ما يقدم رداً للمعروف اتجاه وطننا الغالي فلم يكن في خلدي في أي يوم من الأيام بأن المنصب هو الدافع لي لحب وطني وخدمته فيكفينا فخراً أن نكون جنداً أوفياء نخدم الوطن ونرفع من اسمه عالياً بما يخدم التوجيهات الملكية السامية.
والى أولئك الذين ما كانت وقفتهم لتكن لولا حبهم للوطن وقيادته فوقفتهم كانت للدفاع عن الحق وإبطال الباطل بما يخدم مصلحة الوطن فها أنتم تتثبتون أسمى معاني الولاء والانتماء مما زرع في نفسي الفخر والعز واليقين بأن شرف خدمة الوطن وحبه أسمى من أي مناصب وارفع من أي مسميات.
ومن أسمى المبادئ التي تعزز في نفس الولاء والانتماء التوجيهات الملكية السامية باستقلال القضاء والعمل الدؤوب ليكن للسلطة القضائية الكلمة العليا في البلد فهو يشكل العمود الفقري لهذا الوطن الحبيب وهو حامي أبنائه وثرواتهم وما كان هذا ليكونه الا بفضل الله تعالى وفضل توجيهات جلالة الملك المفدى وإن القضاء سيبقى سيفاً لإحقاق الحق في بلدنا الحبيب الذي نفديه بأرواحنا ومن هنا فأنني سوف أقوم بتعزيز مفاهيم جلالة الملك المعظم بالتوجه الى القضاء ليقول كلمته الفصل التي سوف احترمها وانصاع لها لأنها تصدر من السلطة التي نحترمها ونثمن قراراتها الحكيمة، وأنني اذ اكرر شكري لكم جميعا فأنني اعاهدكم انني سوف ابقى جندياً محباً لوطني مخلصاً لقيادته مستمراً على ما ارتضته نفسي من حب لوطني وولاء لسيدي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ومن أي مكان أو موقع سوف اعمل فيه، وستبقون لي اخوة واخوات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته