ما هي لعبة الحوت الأزرق التي تدفع بالأطفال إلى الانتحار

ما هي لعبة الحوت الأزرق التي تدفع بالأطفال إلى الانتحار

538

لعبة الحوت الأزرق وراء إيذاء طلبة مدرسة في الكرك لأنفسهم


وكالة المرفا الاخبارية عمان /
اقتحمت لعبة “الحوت الأزرق” إحدى مدارس محافظة الكرك وتحديدا المزار الجنوبي عندما حاول عدد من الطلاب تنفيذ التعليمات التي تطلبها هذه اللعبة التي حذر من خطورتها محليا وعالميا بعد رصد لحالات انتحار في عدد من الدول.
محليا، كشف مصدر أمني أن بلاغا ورد إلى مركز أمن المزار الجنوبي يفيد قيام عدد من طلبة إحدى المدارس الخاصة في اللواء بإذاء أنفسهم بواسطة أدوات حادة.
وأضاف المصدر أن الجهات المعنية تعاملت مع الحادثة فور تلقيها المعلومة وعلى إثر ذلك التحقيق مع الطلبة تبين أنهم مشتركون في لعبة “الحوت الأزرق” قاموا بتحميلها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك خلال تواجد كل منهم في منزل ذويه.
وأشار أن هذه اللعبة أن هذه اللعبة تطلب من المشترك أن يقوم بإيذاء نفسه، إلى أن يستكمل كافة التعليمات المطلوبة منه إلى أن تنتهي بطلب الانتحار بواسطة بإلقاء نفسه من سطح العمارة التي يسكنها.
وبين المصدر أن الجهات المعنية التقت بالطلبة وذويهم في جلسة شدد فيها على خطورة على هذه اللعبة وما يندرج تحتها من أمور لا تحمد عقباها، مقدمين التوعية والإرشاد حول هذا النوع من الألعاب الخطرة التي يتم تحميلها عن طريق تطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة أو علم ذويهم.
الأردن شارك دول عربية وأجنبية حذرت من خطورة لعبة “الحوت الأزرق” بعد تسجيل عدد من حالات الانتحار لأطفال تحت سن 15 قاموا بتنفيذ تعليمات هذه اللعبة حرفيا وانتهى المطاف بموتهم.
وحذرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المواطنين من تحميل لعبة الحوت الأزرق من خلال الهواتف الذكية.
وقالت الهيئة إن هذه اللعبة تعتمد على آلية غسل دماغ المراهقين في فترة معينة، والطلب منهم تنفيذ مهام غريبه كمشاهدة أفلام رعب والاستماع إلى موسيقى صاخبة والاستيقاظ في اوقات متأخرة من الليل وايذاء النفس، وصولا إلى الانتحار.

و لم يكد العالم ينتهي من تأثير لعبة#بوكيمون_غو الشهيرة وإدمانها من كثيرين، حتى ظهرت لعبة جديدة يبدو انها تخطو خطى الأخيرة بدفع اللاعبين نحو الهلاك، ولكن هذه المرة المستهدفين هم الأطفال والمراهقون أساساً!

في الأيام القليلة الماضية ضجّ العالم العربي بخبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة “الحوت الأزرق”، هذا الحيوان الذي من المفترض ان يكون حيواناً لطيفاً، تحول بفضل هذه اللعبة المحرّضة الى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحاراً.

وقبل هذه الحادثة في الجزائر تسببت هذه اللعبة كذلك بانتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عاماً، من الطبقة الرابعة عشرة بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عاماً، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

وتبعاً لذلك، سارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بحملات افتراضية، من أجل تحذير الأولياء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت.

قد يعجبك ايضا