وكالة المرفأ الاخبارية : رداً على ما نشر في بعض المواقع الالكترونية حول موضوع استثناء نواب الرئيس من المقابلات لشغل منصب رئيس جامعة الطفيلة التقنية ، والتي استندت الى ما ورد على الصفحة الشخصية على الفيسبوك العائدة للأستاذ الدكتور شتيوي العبدالله الرئيس السابق للجامعة والذي يتساءل ” أين الشفافية التي تنادي بها أوراق جلالة الملك ؟ ” اودُّ ان اوضح ما يلي:
أولاً: كان من الأحرى للرئيس السابق لجامعة الطفيلة التقنية ومن باب الشفافية والوضوح قبل نشر هذا التصريح التواصل مع اللجنة المعنية مباشرة لمعرفة دقة هذه المعلومة دون استناده لأخبار عارية عن الصحة، مؤكداً بأنه لم يتم استثناء نائب رئيس سابق او حالي لجامعة الطفيلة التقنية من المنافسة للترشح كونه يمثل ادارة سابقة.
ثانياً: بإمكان نواب الرئيس السابقين او الحاليين بعد انتهاء اعمال اللجنة الاستفسار عن سبب عدم ادراجهم في القائمة القصيرة التي تم استدعاؤها للمقابلة لجامعة الطفيلة التقنية.

وفي النهاية أتمنى من المواقع الالكترونية التي تنشر مثل هذه الاخبار ان تتوخى الدقة في نشر المعلومات و أن يتم التواصل مع المعنيين لتوضيح كل التساؤلات بعيداً عن ان يكون غرض البعض في مقالتهم او تصريحهم تشويش الحقائق دون دليل.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
رئيس لجنة اختيار رئيس جامعة الطفيلة التقنية
الأستاذ الدكتور هشام غرايبة