الجزيرة يرد مطامع السويق ويقفز لصدارة مجموعته الآسيوية

500

وكالة المرفأ – قلب فريق الجزيرة الأردني تأخره بالشوط الأول، إلى فوز بنتيجة (3-2)، على مضيفه السويق العُماني، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الاثنين، لحساب المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وتناوب على تسجيل أهداف الجزيرة، يزن العرب بالدقيقة (42)، ومحمد طنوس بالدقيقة (68)، وموسى التعمري من ضربة جزاء بالدقيقة (70)، فيما سجل للسويق عبد الله دينج، من ضربة جزاء بالدقيقة (31)، وخالد الهاجري بالدقيقة (41).
وحافظ الجزيرة على بقائه متصدرا، بعدما رفع رصيده إلى (7 نقاط)، فيما بقي رصيد السويق خاليا من أي نقطة، بالمركز الأخير. وحاول الجزيرة مباغتة مضيفه، مع انطلاق الشوط الأول، عندما رمى بثقله الهجومي، معولا على انطلاقات الروابدة وأبو زمع والتعمري وجفال.
وعمل السويق العُماني على احتواء أطماع خصمه، من خلال الإغلاق المحكم لدفاعاته، والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، حيث وقع العبء الأكبر على مدافعيه الخميسي والسيابي والبوسعيدي.
وبدأ السويق شيئاً فشيئاً يدخل أجواء المباراة، من خلال بناء هجمات منظمة، قادها العجمي وباسي انيونج والعبد النوفلي والحضري، معتمدين على إرسال الكرات الطويلة باتجاه الهاجري.
ونجح السويق العُماني في تسجيل هدف السبق بالدقيقة (31)، عندما تعرض الهاجري للعرقلة، من حارس مرمى الجزيرة أحمد عبد الستار، ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء، لينفذها عبدالله دينج على يمين الحارس.
وحاول الجزيرة الكشف عن ردة فعله بعد تأخره، لكنه عانى من حالة الشرود الذهني، وتكرار مشهد الكرات المقطوعة في منتصف الملعب، وهي التي استثمرها السويق في بناء هجماته المضادة.
حالة التراجع للجزيرة، كلفته تعرض شباكه لهدف ثان، بسبب سوء التغطية الدفاعية، وذلك عندما عكس النوفل كرة بعمق منطقة الجزاء، ارتقى لها خالد الهاجري برأسه ووضعها بدون مضايقة في الشباك، بالدقيقة (41).
ولم يتأخر الجزيرة في تسجيل هدفه الأول، من ضربة ركنية نفذها التعمري، لينقض عليها المدافع يزن العرب برأسه، ويسكنها شباك الرشيدي بالدقيقة (42).
وكاد العبد صالح النوفلي أن يعقد مهمة الجزيرة، بهدف ثالث، إثر تسلمه كرة داخل منطقة الجزاء، حيث سدد بقوة، لكن كرته احتاجت لشيء من الدقة، لينتهي الشوط الأول بتقدم السويق (2-1).
وفي الشوط الثاني، تواصلت المحاولات الهجومية للفريقين، وأطلق الحضري تسديدة قوية مرت بجوار القائم.
وتبادل الفريقان القصف، وشكلا خطورة فعلية على المرميين، لكن دون أن يحسنا استثمارها، فمرت رأسية الحموي بجوار القائم لحارس السويق.
وشهدت الدقائق بعد ذلك، تحولات جذرية، عندما نجح طنوس في تسجيل هدف التعادل للجزيرة، بالدقيقة (68)، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، استقرت على يسار الرشيدي.
وفي الدقيقة (70)، حصل لاعب الجزيرة التعمري على ضربة جزاء، لينفذها نفسه داخل الشباك، معلنا تقدم فريقه (3-2).
وكان بامكان التعمري حسم المباراة، وإراحة الأعصاب في الدقيقة (80)، حيث توغل بمنطقة الجزاء مستغلا تقدم لاعبي السويق، إلا أنه فضل المبالغة في المراوغة، على التمرير النموذجي لزميله، ليفوت على فريقه فرصة هدف محقق.
واستهلك الجزيرة ما تبقى من وقت لصالحه، محافظا على تقدمه حتى النهاية.

قد يعجبك ايضا