هكذا يريدك زوجك في الفراش وإلا سيذهب لغيركِ – بالصور
-
الزوج في السرير هو ليس رب الأسرة بل عشيقك
-
على المرأة أن تتدخل وتساعد شريكها كي تشبع شهواتها
وكالة المرفأ:
رغم أنّ الرجال يثرثرون كثيراً لبعضهم البعض، عن بطولاتهم الجنسية، لكن نادراً ما يتحدثون عن تفاصيل علمية حول العلاقة، وعلى الأرجح هم أكثر الأغبياء في أحاديثهم عن الجنس، لأن إحساسهم بالفحولة الحيوانية يُحدِّد مسار أحاديثهم السرية.
والمصيبة أنهم يلتزمون كامل الصمت مع زوجاتهم، أو رفيقات حياتهم، وإن همسَ الرجلُ للمرأة، فإنه يدينها بدل أن يوضِّح لها.
الرجال لا يفشون بأسرارهم الجنسية للنساء، بل يلتزمون الصمت غالباً.
وهم لا يتحدثون إلى الصحافة ولا يقولون الحقيقة حتى للعاملين في مجالات الإحصاءات والدراسات العلمية.
لكنّ دراسات دقيقة استطاعت أن تعرف حالات ورغبات حقيقية يحتاجها الرجل من زوجته، تلك التي يريدها الرجل، لكن لا يعرف كيف يطلبها.
أمور خاصة يحتاجها الرجل ليشعر بالرضى الجنسي مع رفيقته، لكنّه يضعها في الصندوق الأسود ولا يبوح بها:
– الرجل يعشق المرأة التي تعرض نفسها عليه..
– المرأة في كل العالم تنتظر اقتراب الرجل منها، ليطلب ما يريد، وما هي تريده غالباً، لكنها لا تجرؤ، أو أنها اعتادت على ما نقوله نحن العرب، يتدلّلن وهنّ راغبات.
نلاحظ أنه في أميركا، بدأت المرأة، ونشاهد ذلك عبر الأفلام، بدأت تأخذ هي المبادرة، وفي نفس الوقت، نعرف أن كل النساء يعرفن أنّهن يحتجن لوقت كي يصلن إلى النشوة خلال المعاشرة، بينما الرجل يستطيع أن يحقق كل رغباته في لحظات إيلاج إذا شاء.
عدد كبير من النسوة، ما زلن يعتقدن أنّ وظيفة الرجل هي إشباعهن، كي يمتلئن بتحقيق الرغبة، وليحققن التجربة الجنسية المطلوبة مع رفيقهن.
والصحيح هو أن على المرأة أن تفهم، بأنه عليها أن تتدخل وتساعد شريكها كي تشبع شهواتها معه، وأن تخبره كيف تستمتع كي يصبحا صديقا فراش، لا رفاق فراش.
ويقول الباحثون: إن المرأة التي لا تتمكن من إخبار زوجها، أو التباحث معه في هذه الأمور، دفعة واحدة، عليها وخلال ممارسة الجنس معه، أن تغمض عينيها، وأن وتتخيل ما ترغب به كي تحقق الـ Fantasm الذي كانت تحققه سابقاً، إما بعلاقات حقيقية أو علاقات مفترضة، أي خيالية.
وإذا كانت المرأة تخاف أن لا تكون وفية مع شريكها، في حال تخيلت نفسها مع رجل آخر، فتكون بذلك غبية، لأنّ عليها أن تكون وفية لجسدها قبل زوجها، وبوفائها غير المطلوب، تكون قد أساءت لجسدها.
بينما في حال أسعدت نفسها فتشعر رفيقها بعظمته خلال العملية الجنسية، لأنّه حين يشعر كم هو قادر على تلبية رغباتها، وأنه رجل عظيم معها في الفراش، سيستعد لأن يعطيها أكثر، وسيبحث عن وسائل لإرضائها في مرات قادمة.
إذاً اقتربي منه وأشعريه أنك أنتِ من تريدين وأنتِ سيدته، وفي الحقيقة سيشعر هو أنك تتوسلينه وسيُشبع رغبته الأساسية بأنّ خشونته هي سيدة الكون.
–1 الرجل يحب أن يستمتع خلال العملية الجنسية:
– للأسف الحياة في الواقع هي غير تلك التي نراها في الأفلام. الرجل يحب الجنس ليس لأن الجنس حاجة، وأكثر من ذلك، فهو لا يحب الجنس فقط لأنه متعة، بل ومن خلال هذه العملية، يشعر بالسيادة، ويُفرِّغ من داخله كل شحنات الغضب والهزيمة، لذا حين يقترب منكِ عليكِ أن تجعليه يشعر بأنك مستمتعة بهذه اللعبة، وبأنك شريكة رائعة. الأمر يشبه تماماً أي فيلم يريد منكما أن يشاهد خلال السهرة! فتقولين عادة له لا أنا أريد أن أتابع هذا المسلسل، ويدب بينكما الخلاف حول متعة مشهدية.
2- في الجنس يجب أن تفهمي بأنه عليك أن تؤدي الدور كاملاً، وأن لا تستغربي أساليب جديدة يطلبها منك، مثل وضعية جديدة، كأن ترفعي صوتك أكثر خلال العملية، أو أن تقولي كلاماً لست معتادةً على قوله.
إياكِ أن تصابي بالذهول، أو أن تحولي الحالة التي أنتما فيها إلى محاضرة في الأدب، وإلا سيتدمر زواجكما في لحظة عين.
الصحيح أنه عليكِ أن تضحكي إذا استطعتِ، كي تشعريه بأنه سيد مسرح، أو ربان بحر.
في هذه اللحظات، يشعر الرجل أنكِ أنتِ الضوء الوحيد في حياته، ويصعب عليه بعد ذلك خيانتكِ.
اللعب في الفراش والمرح وجعله يشعر بأنّه مصدر للضحك، يربط الرجل بك مدى الحياة.
3- يحب الرجل أن ترمي له تلميحات:
– الرجل يحب في لا وعيه، أن يكون الثور الأكبر، أو البطل الأعظم في الفراش، لكنه في الحقيقة لا يستطيع أن يكون كذلك، الأمر الذي يُشعره بالعار.
لذا حين تشعرينه أنه فحل الغابة، وبأنّه أعظم رجل أنجبته الأمم في الجنس، تكونين قد لبيت غاياته الدفينة.
لذا إن أرادكِ أن تفعلي هذا أو ذاك، إفعليه بحب، وكأنكِ متفاجئة ومعجبة في أن تفعلي ذلك.
إفعلي ما يريده مدعية الفرح، كي تتمكني لاحقاً من فرض شروطك والتي لن يقبلها إذا لم تلتزمي بالتعليمات الآنفة.
– حاولي دائماً أن تعبري له عن إيجابياته في الفراش.
– معظم النساء يشعرن بالفعل بالمتعة مع الرجل، لكن لا يعبرن، أو لأنهن لا ينتبهن، أو لأنهن يخجلن.
4- الرجل يرغب أن تراقبيه:
– بالنسبة للرجل، أن تراقبي أفعاله في الفراش، مسألة هامة جداً ترضي الحيوان الصغير فيه.
حاولي أن تراقبيه بإعجاب، وإذا اضطررت لأن ترتبي حياتك الجنسية معه، خذيه إلى أمام المرآة، وأشيري بنفسك إلى جماليات جسده.
بذلك تكونين قد أثرت فيه الشهية ليحبك أكثر، وليحب جسدكِ أكثر، وبالتالي تكونين قد حضّرتِ نفسك أنت أيضاً لقبوله على كل علاته.
ومن المهم جداً، أن تخبئي جسدك أمام المرآة، كأن تستخدمي يديك أو الشرشف أو أي غطاء مثل المنشفة.
الرجال يحبون غير ما يقولون، معظهم يفضلونك مثل الخيال. تثيرينهم بما تلبسين من الثياب الداخلية أكثر من كونك عارية، لأن الثياب التي تخبىء جسد المرأة، تبني في خيالات الرجل الجنسية، مجموعة من الأسئلة، بل الحسابات، والتوقعات، حتى ولو كان يعرفك ويعرف جسدك منذ سنوات.
ويحبك أيضاً أن تتلمسي جسدك أمامه من فوق الثياب التي ترتدينها.
5- الرجل يريدك أن تكوني بذيئة في الفراش
كثيرون من الرجال الذين عرفتهم، حكوا لي عن فشل علاقتهم الجنسية مع زوجاتهم، حتى أن أحد المقربين مني كان رجلاً قوياً وله علاقاته الجنسية الناجحة، ولكنّه عندما تزوج، فشل فشلاً ذريعاً في علاقته مع زوجته، واحتار بأمره عدد كبير من الأطباء، إلى أن نصحته إحدى الطبيبات بأن يخون زوجته مع عاهرة، يدفع لها أجرها، وحين تجرأ وفعل ذلك، أي قصد امرأة رخيصة وبذيئة وتقبض المال وهي فنانة شهيرة، وجد نفسه سليماً وغير عاجز جنسياً.
-
وهذا يفسر التالي:
كثيرون من الرجال الذين يشعرون بالعجز الجنسي الكامل مع زوجاتهم، أو يشعرون بالعجز الجنسي الجزئي مع زوجاتهم تحديداً، هم الذين يتعاملون معهنّ في العقل الباطن على أنهنّ أمهات لأولادهم، وبالتالي فإن تفكيرهم هذا، يقودهم إلى الإحساس بأن الزوجة هي الأم، والأم تعني (أمهم) المحرّمة عليهم.
لذا علاقات زوجية كثيرة تفشل بسبب هذا الإحساس الكامن في العقل الباطني عند الرجل، وهذا ما يشبه إلى حد بعيد، نظرية أوديب التي اعتبر فيها أن الرجل يتعاطى مع المرأة غالباً على أنّها أمه، لذا وحين تكون المرأة شديدة التهذيب مع زوجها في الفراش، سرعان ما تثير في عقله اللاواعي، أنها بطهارة أمه، فيشعر بالعجز الكامل أو الجزئي.
لذا على المرأة أن تتصرف غالباً، بطريقة وحشية، وبقلة أدب في الفراش، كي لا تذكره بأمه.
ولأن الشرقية خجولة، فإنها لا تفعل ذلك، ولهذا السبب، فإن معظم الرجال، يلجأون إلى المرأة العاهرة، فيدفعون لها المال، ليس لأنهم كما يقولون هنا، عندنا في بلاد العرب، بأن الرجال لا يحترمون حكاية الوفاء للمرأة، أو أنهم في طبعهم خونة، بل لهذا السبب المرضي الذي يعود بذاكرة الرجل (الزوج) إلى علاقته مع ثدي أمه الذي رضع منه.
لذا عليكِ أن تكوني عاهرة في الفراش، وإلا سيبحث عن غير أمه، كي يلبي رغباته الحقيقية، التي لا يجرؤ أن يفعلها معكِ، لأنكِ لا تساعدينه.
-
كيف سيحدث ذلك؟
عليك أن تتدربي وأن تفهمي بأن هذا الرجل هو حلال عليكِ بكل ما ترغبين، وإلا ستكررين الخسارة تلو الخسارة مع كل زوج تعاشرينه أو تتزوجينه.
حاولي أن تتخيلي خلال معاشرتك له بأنه خادمك، أو رجلاً التقيته على الطريق ودفعتِ له المال كي يلبّي رغباتك.
إن اعتبرت بأن الدين يحرمك من ذلك، فعليك أن تثبتي لنفسك عبر دينك، أي دين كنتِ تؤمنين به، بأنّ ما تفكرين به ليس صحيحاً، بل هي معتقدات متوارثة، وليست مقدسات.
دعي زوجك يعشقك في الفراش، لكن ذلك لن يحصل أبداً، إلا إذا فهمت بأنّ الزوج في السرير هو ليس رب الأسرة بل عشيقك.