من حقنا ان نقلق… ماجد الشوابكة

639

وكالة المرفأ :

من حقنا ان نقلق …ماجد الشوابكة
نعم….من حق الاردنيون ان يقلقوا في فترة غياب مليكنا،والقلق لايكون الا علي من نحب،كنا قلقين علي الاب والقائد والاخ ومليكنا ابا الحسين،وفي اثناء غيابكم ياسيدي كانت هناك بعض الاقلام المسمومه تزيد لدي بعض ضعاف النفوس الهواجس،وبعودتكم الميمونه خرست تلك الاقلام ولابواق التي كانت تشكك في انتمائكم وتفانيكم وتحملكم للمسؤليات الجسام الملقاه علي عاتقكم يامولاي،سكتت هذه الاقلام ولم نسمع لها صوت ،فهي اقلام مضلله وكاذبة،تريد ان تسيء للاردن ملكا وشعبا،برجوعكم ،اختفت كل الثعابين كما اختفت ثعابين فرعون الكاذبه،امام صدق موسي. نهنيء انفسنا بعودتكم،ويهنئكم شعبكم الاردني من شتي المنابت والاصول برجوعكم،فقد عا د القائد الي شعبه الذي احبه. ورغم الظروف السياسيه التي تحيط بالمنطقه من احتلال للعراق،والحوثيين في اليمن،وداعش في سوريا،وذلك فيما اطلق عليه الربيع العربي،وبما تركه من أثار مدمرة علي تلك البلدان،ولكن الاردن حافظ علي لحمته وتماسكه ولتف حول مليكه،وسلم الاردن من هذا الاعصار بفضل حكمة جلالة الملك،وظل جلالة الملك هو (رمانة الميزان) بمالديه من فطنة وذكاء سياسي،وظل الاردن بعيدا عن فوضي الربيع العربي،ذلك بالرغم من الظروف الاقتصاديه الصعبه التي يمر بها الاردن،من ديون للبنك الدولي ومايتبعها من ضغوطات لقبول بعض الاملاءات،وكذلك توقف التجاره مع البلدان المجاوره،الاان جلالته يواصل الليل بالنهار لكي يخرج الاردن من كبوته الاقتصاديه،وذلك من خلال اقامته للمؤتمرات والندوات الاقتصاديه لتحسين الوضع الاقتصادي للمواطن الاردني،وكانت وستظل مبادرات وتوجيهات جلالته في تحسين الاقتصاد،تؤدي الي تطورا في المجال الاقتصادي،وذلك من خلال تطبيقه للسياسات التنمويه المتميزه ،تمهيدا للوصول الي الرخاء الاقتصادي. وتأتي صفقة القرن التي يرفضها الاردنيون ملكا وشعبا،رغم الضغوطات من بعض الدول العربيه والاجنبيه،وكيف يقبلها الاردن،وهو الدولة التي اخذت علي عاتقها حماية المقدسات في القدس الشريف. وبالرغم من كل الضغوطات الاقتصاديه،وعجز الميزانيه،وشح الموارد،والديون الخارجيه ،رغم كل ذلك سيخرج الاردن،سيخرج الاردن مرفوع الراس ولن ينحني طالما انت فيهم ومعهم ياصاحب الجلالة،وسيظل شعبكم معكم يلتفون حول العرش الهاشمي. سلمت اباالحسين لنا،وسلمت اردننا من كيد الاعداء،ونحن معكم وبكم ماضون،ولن نحني جباهنا الي لله طالما انت قائدنا ومليكنا

قد يعجبك ايضا