بالفيديو …..افراد من الاجهزة الامنية ينقذون حياة مواطن من موت محقق
وكالة المرفأ الإخبارية : وصلت رسالة من مواطن تعرض امس الى حالة مرضية عارضة يصف فيها
ما واجهه خلال رحلة الوصول الى طوارئ مستشفى الجامعة ، وقيام افراد دورية تابعة لادارة السير ، بمساعدةه وانقاذ حياته من خلال سرعة التعامل مع الحالة المرضية والعمل على نقله الى مستشفى الجامعة لتلقي العلاج المناسب .
هذه الصورة من الصور العديدة والكثيرة التي ينقلها المواطنين عن حسن تعامل رجال الامن العام بمختلف مرتباتهم مع المواطنين وتقديم المساعدة في كل الاحوال دون انتظار كلمة شكرا ممن قدمت لهم المساعدة ، فهم يقومون بهذه الاعمال الجليلة من خلال ايمان نابع بانهم نذرو انفسهم لخدمة الوطن والمواطن امتثالا لتوجيهات سيد البلاد وكذلك ما يرونه من قدوة في قياداتهم الامنية التي تحثهم دائما على تقديم كل جهد وخدمة المواطنين في مختلف الظروف .
فيما يلي نص الرسالة التي وصلتنا نضعها بين يدي اصحاب القرار ونضم صوتنا الى صوت هذا المواطن في احقية تكريم افراد الدورية من قسم التحقيق المروري “الوكيل سعد الجراح الرقيب عناد القرعان” الذين تواجدو في المكان الذي وصل اليه المريض ولم يقوى بعدها على مواصلة طريقه نحو مستشفى الجامعة :
في الأمس ألمت بي أعراض جلطة قلبية حادة عن عمر يناهز 36 عام.
حاولت الوصول لمستشفى الجامعة الأردنية قادماً من شارع الجامعة،
وفور وصولي تحت جسر ضاحية الرشيد باتجاه المستشفى، لم أعد أقوى على القيادة نهائيا.
صادف توقف سيارتي بجوار دورية تحقيق مروري و فيها ملاكين رحمة ( شرطيان)
نزلت من سيارتي و ارتميت على مقدمة الدورية و على الأرض و لم أعد أقوى على الحركة من شدة الألم و تشنج الأطراف …
فوراً ، نزل الشرطيان و باشرا بإسعافي و رفع قدَّمي و الاتصال على الدفاع المدني و رفع رأسي و سقياني قليل من الماء. و انا كنت لا أقوى إلا على نطق الشهادة…
و لما لاحظ الشرطيان أن حالتي تسوء ، قام أحدهما بقيادة سيارتي بعد أن حملاني إليها و الآخر اهتم بالدورية بعد أن تصالح خصمان الحادث من هول ما شاهدوا سوء حالتي الصحية…
قاد الشرطي سيارتي مثل المجنون و اقتحم مبنى الطوارئ و حملني على الكرسي المتحرك و الى سرير العلاج … و حافظ على أغراضي الشخصية و حرص على وصول صديقي و لم ينتظر مني حتى كلمة شكراً ….
لولا أن الله أرسل الشرطيين لي لكنت الآن في الرفيق الأعلى .
أريد أن يكرما و لكن كيف لا أعرف
من الأمس و أنا أحاول التواصل مع الداخلية وإدارة السير و لم أستطع حتى الحديث مع أحدهم ….
آسف على الإطالة و لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله …
آسف على الإطالة و لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله …
أحدهم من عشيرة القرعان و الآخر من المشاقبه …
أرجوا تعميم الرساله ليحصل الإثنين على ما يستحقان من احترام و تقدير من كل الأردن …