وكان بوعشرين مسجونا منذ إيقافه في 23 فبراير الفائت في الدار البيضاء بمقرّ جريدة “أخبار اليوم” التي يتولى إدارتها، ووجّهت إليه اتهامات بـ”ارتكاب جنايات الاتجار بالبشر” و”الاستغلال الجنسي” و”هتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرش الجنسي” و”استعمال وسائل للتصوير والتسجيل”.

وأدين بوعشرين بتلك التهم،جراء “أفعال ارتكبها”  بحق 8 صحفيات ومستخدمات، جرى تصويرهن والاحتفاظ بتلك المقاطع المصورة على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي.

وكانت محكمة في الدار البيضاء، أمرت في وقت سابق بإجراء اختبار على الأشرطة الجنسية، وذلك بعد أن طعن فيها دفاعه وأنكر المتهم ذاته أن تكون الأشرطة عائدة له، زاعمًا أنها أشرطة مفبركة