أعراض التّوتّر الشّائعة لدى النّساء…هذه طرق مُواجهتها !

المرفأ: التّوتّر، هو ردّ فعل أجسامنا تجاه الخطر، لكن تشير الدّراسات، إلى أنّ ردّ فعل النّساء والرّجال في مواجهته، مختلفة تمامًا. وسواء كانت هذه النّظريّة صحيحة، أم لا، فنحن نعلم أنّ النّساء أكثر عرضة للآثار الضّارّة للتّوتّر، وهذه الآثار جسديّة وعقليّة، كالآتي:

مشاكل في المعدة

عندما تتعرّض المرأة للتّوتّر؛ إما أنّها تفقد الشّهيّة، أو تبدأ بتناول المزيد من الأطعمة، وبغض النّظر عن التغييرات في النّظام الغذائيّ. هناك مشاكل أخرى يسبّبها التّوتّر هي تشنّجات في المعدة، النفخة، الحرقة في المعدة، والتغيّرات في الوزن، كما بيّنت الدّراسات، أنّ التّوتّر يمكن أنْ يسبب متلازمة القولون العصبيّ.

مشاكل في القلب

التّوتّر المزمن، يزيد من إفراز الأدرينالين والكورتيزول في الدّم، وكلاهما مرتبط بارتفاع ضغط الدّم، وهذا يمكن أنْ يكون له تأثيرًا سلبيًا على القلب والأوعية الدّمويّة، ويمكن أنْ يسهم في السّكتة الدّماغيّة، والنّوبات القلبيّة، ويرتبط التّوتّر أيضًا، مع التّغيّرات في تخثّر الدّم، ممّا يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبيّة.

تأثيرات على الجلد

الجلد، والشّعر، والأظافر، حسّاسة بشكل خاصّ للتّوتّر والإجهاد، لكنّ التأثيرات الأكثر شيوعًا، هي حبّ الشباب، تفاقم الصّدفيّة، الطّفح الجلديّ، وتساقط الشّعر.

انخفاض المناعة

الأحداث العصيبة، والتّجارب العاطفيّة السّلبيّة، يمكن أنْ تؤثّر سلبًا على نظام المناعة لديكِ، ممّا يجعلكِ عرضة للإصابة بالمرض. لذلك، التغلّب على الإجهاد والتّوتّر، أمر حاسم لقدرتكِ على محاربة الجراثيم.

هشاشة الأظافر

تتلاشى الأعراض عند انتهاء الفترة العصيبة، لكنْ، عليكِ أنْ تأخذي في الاعتبار، أنْ تقومي بالعناية بشكل أفضل ببشرتكِ، واستخدام منتجات العناية بالبشرة، عندما تعرفين أنّكِ مصابة بالإجهاد والتّوتّر.

اضطراب النوم

تؤثّر مستويات الكورتيزول المرتفعة في الدّم، على القدرة على النّوم المريح، فرغم أنّكِ تشعرين بالتّعب، إلا أنّك غير قادرة على النّوم، هذا بالإضافة إلى أنّ نوعيّة النّوم تصبح سيئة.

الاضطرابات العاطفيّة

يمكن أنْ يسبّب الإجهاد والتّوتّر المزمن، مجموعة من الاضطرابات العاطفيّة، مثل القلق، والكآبة، وتقلّب المزاج. وقد أظهرت دراسة، أنّ مستويات الغضب المرتفعة، ترتبط بالإجهاد العقليّ، وحتى باحتمال حدوث أزمة قلبيّة مرتبطة بالتّوتّر.

صعوبة في التّركيز

بعض الهرمونات التي يفرزها الجسم، بعد حدث مرهق، يمكن أنْ تضعف الذّاكرة والتّركيز. وأشار العديد من المرضى، أنّهم يواجهون صعوبات في التركيز، أو تذكّر المعلومات المهمّة، عندما يتعرّضون للإجهاد.

كيف تتعاملين مع التّوتّر؟

عليكِ مراقبة نظامكِ الغذائيّ، إذْ يجب مقاومة الرّغبة في الأطعمة غير الصّحيّة، وتناولي المزيد من الخضروات. كما أنّ عليكِ أنْ تمارسي التّمارين الرّياضيّة، وتمضي وقتًا أطول في الهواء الطّلق.

يمكنكِ كذلك، القيام بأنشطة تتطلّب تركيزًا كبيرًا، فهي وسيلة فعّالة لمكافحة الإجهاد، ومارسي هواياتكِ القديمة، وشاركي في محادثات مع العائلة والأصدقاء.