جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المستبشر والمبشر ..بقلم عليان العدوان

454

جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
المستبشر والمبشر .
المرفأ.مرحى لك ياصاحب الجلاله باطلاتكم البهية اطلالة المستبشر المبشر لشعبه الأبي هذا الشعب الذي آمن برسالة جدكم الاعظم محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم.، ورسالة اجدادكم التي تحملها الثورة العربية الكبرى. بأنكم سلالة متوارثة للعز والرفعة كابر عن كابر.
أن افتتاحية كلمة جلالتكم. بمخاطبة شعبك بالاخوة والاخوات. حقيقة تسري مع الدم في عروق كل حر وشريف في هذا الوطن. لأنك نعم القائد والأخ لكل أبناء شعبك الأبي
أن الشعب المثقف الواعي لما يدور في الساحة يستمد العزم والقوة من قيادتكم الحكيمة فالشموخ والالتفاف حول راية المجد والعزة في وجه التحديات تجعل من الاردن قيادة وشعبا كبارا بنظر من يعرفنا ومن لايعرف الأردن.
وليس بغريب علينا ان نتباهى بجلالتكم ونلتف حولك بكل شموخ وتكاتف لأنك القائد الذي يعيش بين شعبه بالسراء والضراء ويكفي قواتنا المسلحة عزا وفخرا انك كنت ضابطا واحد منتسبي هذا الجيش المصطفوي ( جيشنا العربي.) فأنت يا صاحب الجلالة لم تحكمنا من وراء الكواليس وتدير البلاد من على ظهر دبابة. نقر بأنك الملك الإنسان وهذا نهج اجدادكم وجلاله المغفور له الملك الحسين بن طلال يا أبا الحسين. وقالها الإنسان اغلى ما نملك.. ونحن نقول ان جلالتكم اغلى مانملك
أن هذا الوطن عظيم ياسيدي لان اجدادكم اهل الفداء والتضحيات في الحقب التاريخية. التي مرت على هذا الوطن. (والتاريخ مايرحم) فانتم ال هاشم من قاد الأمة في كل المعتركات،وكرامة المواطن والانسان مصانة في وطن الكرامة والنصر
أن تأكيدكم يامولاي بأننا سنتجاوز هذا الظرف كلام لا يقوله الا الملك الواثق من حكومته و جيشه والمرتبات الامنية. والجيش الأبيض. وشعبة الصادق في الالتزام ورص الصفوف ورسالتك واضحة يا مولاي بأن الجائحة قد تحولت بحمد الله إلى ظرف.
ياسيدي أكرر ان اطلالتكم كانت تحمل الأمل والطمأنينة لكل من تشرف بالنظر وتحليل تعابير وجهك المبشر بعودة الحياة للوطن بكامل مكوناته وبأننا سنتجاوز الظرف وانها. (شده وتزول) . فنحن أبناء الوطن ومثقفيه في اتحاد الكتاب والاُدباء الاردنيين. نقول ان ركائز النصر بُنيت وبشائره اتضحت. وما النصر الا من عند الله
عليان موسى العدوان
رئيس، اتحاد الكتاب والاُدباء الاردنيين

قد يعجبك ايضا