كتبت دنيا خالد الواكد .. … الانتحار ومن أسبابه …
كتبت دنيا خالد الواكد ..
… الانتحار ومن أسبابه …
المرفأ..بتنا نسمع في الآونة الأخيرة وكل بضعه ايام عن الانتحارات إما انتحار شاب او انتحار فتاه او انتحار امراة أو رجل في منتصف ألعمر .. إذاً ألإنتحار في هذا ألاتجاه مشكله إجتماعية يعاني منها العديد من الشعب والشعوب الأخرى ايضا واذا ما بحثنا في هذا المجال وحاولنا ان نصل الى الاسباب الموجبه لهذا التصرف نجد بان معظم الأسباب هي المال بكل محتواه الوضع المادي للعائله هو من أكثر أسباب الانتحار شيوعا ، أضيف الى ألضغوط ألنفسية وألاجتماعية التي يتعرض لها الشخص وعدم ألوعي وألادراك خصوصا صغار ألسن الذين هم في أشد ألمراحل توترا وهي مرحلة ألمراهقه وأضيف الى ذلك عدم ألاهتمام و مراقبة ألأبناء من قبل الاهل وقلة الوازع الديني والبعد عن كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام .. الكثير من الشباب يحاولون القيام باي عمل للحصول على المال وهذا قد يدفعهم للقيام بأمور خطيرة او ان ينحرف بإتجاه غير صحيح مقابل الحصول على العمل او التعامل مع اشخاص ربما هم تجار مخدرات او غيرهم من الجماعات وبالتالي قد يؤدي تعاملهم مع هؤلاء الجماعات الى الادمان ومن ثم مشاكل وضغوط نفسيه تدفعهم الى الانتحار ، وايضا هذه الضغوط النفسيه
قد تؤدي بهم الى الاكتئاب ومن ثم محاوله الانتحار .. يجب معالجة هذه المشكله من خلال وسائل التوعيه وتوجيه المراهقين الذين هم في مراحل مضطربة من العمر وايضا توجيههم من خلال العديد من الامور واعطائهم النصائح باسلوب يرعبهم من محاولة هكذا اعمال وجذبهم كعرض افلام قصيرة ..
واهم دور هو دور العائله وبالاخص الاب والام الذين عليهم مرافقه ومراقبه تصرفات ابناءهم والاهتمام بهم ورعايتهم وتقديم لهم سبل الراحة الجيدة حتى لا يحاولو إيجاد طريق آخر يسلكونه للحصول على ما يريدون …
وعلينا ان نلجا الى الجانب الروحاني وهو الايمان بالله تعالى الذي خلقنا وهو يدبر لنا امرنا ، بيده كل شيء وهو الذي يمنع ويعطي وذلك لحكمة من عنده سبحانه وتعالى ، اضافه الى حثهم على الصلاة والدعاء والتوبة وطرد تلك الافكار السيئة وأن العمر بيد الله تعالى والنفس الانسانيه امانه عندنا ويجب علينا الحفاظ عليها لاننا سوف نسال عن ما فعلناه في هذه النفس ..
حسن الظن بالله سبحانه وتعالى وعدم الياس والقنوط لان هذه من صفات المنافقين وعدم الشك بان الله لن يغير حالنا من حال الى احسن حال باذن الله ان غيرها بنفسه وحاول الاجتهاد في حياته واشغل نفسه. بعبادة الله والابتعاد عن الاسباب التي قد تؤدي الى إكتئابه وعلى كل شخص يحاول الانتحار وانه يريد بذلك طريق سهلة للتخلص من حياته ..
هناك دولة من الدول الاوروبية رغم وصولها الى مستوى اقتصادي ممتاز وتدني مستوى الفقر وبالكاد يكون موجودا الا ان لديها حالات انتحار كبيره جدا فالوضع المادي ليس سبب مهم يوعز على الانتحار بل ان هذه الدوله لدى سكانها ضغوط اجتماعيه ونفسيه فهم بعيدون جدا عن اسباب السعادة الحقيقية وهي التقرب من الله عز وجل و ايضا لديهم تفكك اسري كبير جدا فمن وجهة نظري يجب على الانسان أن يجد السعادة في داخله وهي التي تدفعه الى العيش. بهمة جيدة وبافضل حال دون اللجوء الى التفكير بان ينهي حياته …..