كتبت عنود احمد المجالي ، في ذكرى الشهيد هزاع المجالي ..
كتبت عنود احمد المجالي ، في ذكرى الشهيد هزاع المجالي ..
المرفأ…. عندما تجتمع الرجولة مع الكبرياء ، والمروءة مع الأصالة ، نستذكر رجالا ابطالا شهداء خروجو من الدنيا تاركين خلفهم إرثا من عنفوان الرجولة صادقين الوعد والعهد مخلصين للوطن والأمة ، نستذكر استشهاد الشهيد المرحوم هزاع المجالي رفيق المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه والشهيد المرحوم وصفي التل والمرحوم حابس باشا المجالي ، ففي ذكرى الشهيد هزاع الذي شكل مرحلة هامة في تاريخ الدولة الأردنية صاحب الفكر السياسي الذي ما زال نهجه يدرس إلى الآن دفع روحه ثمنا لحفاظه على مبادئه الوطنية ليكتب بدمه الطاهر معنى الانتماء الحقيقي للأردن بفعله لا بقوله ،،
في هذه الذكرى العطره لشهيد الوطن شهيد الامة هزاع المجالي نستذكر ما قاله المغفور له الحسين طيب الله ثراه في كتابه ( ليس سهلا ان تكون ملكا ) تناول قصه اغتيال هزاع المجالي وكيف كانت فزعة الملك انذاك عندما تناول رشاشه وانطلق الى مكتب المرحوم هزاع وكيف تم ايقافه من قبل حابس باشا قبل وصول مكتب هزاع المجالي واعترض سيارة الملك الحسين ورجاؤه له العوده للقصر لحين تبيان حقيقة الامر وقد عاد الملك الحسين الى القصر اما ما حصل بعدها فإن القتلة وضعوا قنبلتين وانفجرت الثانيه بعد 40 دقيقه ولم يسمع بارجاء الكرك سوى صوت الاذاعة وهي تصرخ (بورك الدم يا كرك ) وصاحن النساء وزغردن النشميات للشهادة ، تلك اللحظات تكاد لا تنسى على الوطن وابناء الكرك فقد ارتفعت الكرك ، ويعتبر هزاع المجالي من احد ابرز الشخصيات في الاردن في العصر الحديث ويحظى بكثير من المحبه بين ابناء العشائر الاردنيه جميعها ..
تستوقفني هنا
#عكازه الي بيد ابو امجد اعجبتني👌👌 بتوضح لي معالم ما في لف ودوران كما يحصل الآن أرى من خلالها صدق الانتماء للوطن والملك دون رياء …
لروحهم الطاهرة الرحمة و الغفران
#الكرامة
#هوية_وطن
…..