مركز زها يطلق الجلسة الرابعة حول آداب وأخلاقيات إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في زمن الكورونا
مركز زها يطلق الجلسة الرابعة حول آداب وأخلاقيات إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في زمن الكورونا
المرفأ..عمان
واصل مركز زها الثقافي بالتعاون مع جامعة الشرق الاوسط، تنظيم الجلسات الحوارية من الحوار والفكر بعنوان “الإعلام في زمن الكورونا” من خلال تقنية “زووم” بمشاركة طلبة مراكز زها وإعلاميين ومدربين حيث عقدت اليوم الجلسة الرابعة التي حملت عنوان آداب وأخلاقيات إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في زمن الكورونا.
وتناولت الجلسة الرابعة التي ادارتها مديرة مراكز زها الثقافية الاستاذة رانيا صبيح حزمة من المضامين حول أخلاقيات إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والإتيكيت ومراعاة الخصوصية ودقة المعلومات وعدم التسرع في التعليقات وعدم الإساءة إلى الأديان ومجموعة من التوصيات والتعليمات الواجب اتباعها عند إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي .
وفي الجلسة التي قدمت بمشاركة زهاء 70 منتسبا لمراكز زها من طلبة وطالبات من مختلف محافظات المملكة إلى جانب مدربين وإعلاميين وضيوف إعلاميين من خارج المملكة قدم استاذ الاعلام المشارك في جامعة الشرق الأوسط الدكتور كامل خورشيد، مجموعة من المحاور التي ركز من خلالها على أخلاقيات إستخدام شبكات التواصل الاجتماعي مبينا أن زمن الكورونا فرض الكثير من الأمور والتي من أهمها كثافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أصبح كل شيء عبر الاون لاين ،لافتا إلى أن الإتيكيت دخل في كل قواميس العالم سواء الرسمي او الاجتماعي أو الدبلوماسي وأن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت في متناول يد الجميع وتحولها من مفهوم القرية العالمية الذي كان في القرن الماضي إلى مفهوم الشاشة خاصة مع تشعب الإعلام .
وأكد خورشيد على أن مراعاة الخصوصية تتصدر الآداب ومثال ذلك حسابات الفيس بوك وتويتر والانتسقرام والسناب شات أصبح فيها إغراء على الأشخاص باظهار اشيائهم الخاصة مثل الأكل والشرب والشهادات وغير ذلك مما جعلنا مكشوفين أمام العالم الأمر الذي أصبح بحاجة إلى ضبط وتنظيم وتجنب نشر التفاصيل الخاصة بنا شخصيا مطالبا أيضا من الحضور بعدم التسرع في التعليق او إظهار الغضب او العصبية والابتعاد عن استخدام ألفاظ غريبة او جعل الآخرين محط سخرية وعدم التسرع في تدوير او مشاركة اي مادة عبر الواتس اب الا بعد التأكد من ايجابيتها.
وطالب خورشيد بالحذر من رسائل النصب والاحتيال خاصة رسائل القراصنة كونها تستولي على البيانات الشخصية للمستخدمين وحذف رسائل التشهير مباشرة وعدم الاساءة إلى الأديان بقصد او بدون قصد لافتا إلى أن هناك أشخاص ينشرون أحاديث مكذوبة وغير صحيحة مطالبا بعدم إرسال أي حديث الا بعد التأكد من صحته وعدم نشر تعليقات او منشورات تسيئ الى الشعوب والدول والزعامات مطالبا أن يكون الإنسان مترفعا عن كل الاساءات للإبتعاد عن قانون الجرائم الإلكترونية وطالب خورشيد بالابتعاد عن الاحباط والرعب والخوف والإرهاب والتشاؤم والبلبلة والالتزام بقواعد الحديث واحترام الآخر وعدم اتهام الأشخاص واحترام رأيهم والابتعاد عن الكثرة في النشر غير المفيد واحترام القانون وتوخي المصلحة العامة للناس والمحافظة على الملكية الفكرية للأشخاص وعدم استخدام التهديدات للآخرين.
وطالب خورشيد من الآباء الإهتمام بابنائهم ومراقبتهم وعدم الجلوس لفترات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية محذرا من الإدمان الإلكتروني ومنوها بأنه يسبب أمراض نفسية ومنها الإكتئاب.
وشارك في اثارة الحوار التفاعلي عدد من الطلبة و مدربي المركز وضيوف من خارج المملكة من خلال طرح الاسئلة والاستفسارات على الدكتور خورشيد والذي قام بدوره بالاجابة عليها.
وقدمت مديرة مراكز زها رانيا صبيح شكرها للدكتور كامل خورشيد على ما قدم من معلومات أثرت الطلبة والحاضرين للجلسة، مؤكدة استمرار الجلسات الفكرية أسبوعيا في كل يوم جمعة الساعة الثالثة بعد الظهر عبر تقنية “زووم” الاتصال عن بعد.