محمدنايف عبيدات… يكتب … وقفة على خطاب العرش السامي
… وقفة على خطاب العرش السامي
المرفأ… حمل خطاب العرش السامي معطيات كبيرة أكدت نهج جلالته منذ توليه العرش من خلال عدة محاور أبرزها القدس ومحاربة الفساد ورهان جلالته على الشرفاء من أبناء هذا الوطن في ظل ظروف صعبة تعيشها البشرية جراء جائحة كورونا وما كشفته من قدرات وإحتياجات ،
البداية من الوضع الراهن وأزمة كورونا ومتطلبات المرحلة للخروج من هذه الأزمة والتصدي للوباء من خلال منظومة صحية قوية وصناعات دوائية وتكامل غذائي وصناعي يستند على الناتج المحلي مع إيلاء قطاع الزراعة أولوية لدوره في تحقيق الأمن الغذائي ..
أما مكافحة الفساد فهي الأولوية لدى جلالة الملك التي من خلالها نستطيع إزالة جميع العقبات أمام التقدم والازدهار حيث دعا جلالته الى التصدي للفساد بجميع أشكاله ، ويبقى الرهان دوما على المواطن الذي لطالما راهن جلالة الملك على وعيَهُ ودوره في دفع عجلة التقدم والتصدي للفساد ..
أما القدس والمقدسات الإسلامية فهي من المسلمات لدى الهاشميين في القول والفعل وقد جاء خطاب العرش السامي ليؤكد هذه الثوابت من جديد في ظل تخاذل تعيشه الأمة ومزاودات على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين ، مع التأكيد على هوية المسجد الأقصى الإسلامية التي لا تتجزأ اطلاقا ..
وفي ظل الظروف التي يعيشها المواطن الاردني فقد أكد جلالته على قطاع الخدمات الصحية والتعليم والنقل وضرورة رفع سويتها ..
لقد حمل خطاب العرش السامي من خلال كلماته الموجزة ذات المدلل الكبير عن عمق استراتيجي في الفكر والمدلول عبر من خلاله عن هم المواطن وإحتياجات الوطن ، فكلنا أمل ورجاء أن تجد هذه الكلمات من الرجال الأوفياء من هم قادرون على ترجمة هذا النهج السامي على أرض الواقع لنلمس التغيير الذي يعمق الولاء ويجذر الانتماء لهذه الأرض …
متمنيا التوفيق والنجاح …
والله من وراء القصد …
بقلم …
محمدنايف عبيدات