11 إستراتيجية للسيطرة على أعصابك أثناء النقاشات الحادة

535

المرفأ….سواء كان نقاشا بسيطا حول من كان دوره في التخلص من القمامة، أو حوارا مهما حول من عليه العمل يوم الجمعة بدلا من الحصول على إجازة لتمضية الوقت مع العائلة أو كان تحقيقا حول من كان مسؤولا عن الخطأ الذي أدى إلى أزمة كبيرة مع العائلة. سواء كان جدالا مع زوج أو صديق أو زميل عمل أو شخص مهم آخر، فإن الأمور يمكن أن يتم تداركها بهدوء أو أن يتصاعد الجدال ويصل إلى قطع العلاقات واستدعاء الشرطة أحيانا.

فيما يلي بعض النصائح والإستراتيجيات حتى يكون لديك فرصة أفضل للحفاظ على هدوئك أثناء النقاشات الهامة والحادة.

ركز على ما يقصده الآخر
وفقا لموقع ذا ساينس إكسبلورر TheScienceExplorer، فإنه بدلا من أخذ كل شيء على محمل شخصي بشكل تلقائي، حاول معرفة ما يحاول الشخص الآخر قوله حقا. قد يكون من السهل أن تفقد تركيزك وسط عدد كبير من الاتهامات أو الكلمات السيئة، لكن التراجع ورؤية الصورة الأكبر قد يساعدك على اكتساب فهم أفضل لوجهة نظر الشخص الآخر. سيساعدك هذا على الرد بطريقة أكثر منطقية بدلا من الرد على الاتهامات والكلمات الغاضبة الخاصة بك.

لا ترفع صوتك
وفقا للخبير الاجتماعي، بارتون غولد سميث، فإن مستوى صوتك يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في النقاش الحاد. يقول في مقال منشور بموقع سيكولوجي توداي Psychologytoday، إن الأمر يبدو بسيطا وسهلا جدا حينما تعرف أنه يمكن حل المشكلات والاختلافات بصوت منخفض أو هادئ “أنصح الأزواج الذين يصرخون بشكل متواصل في وجه بعضهم البعض أن يتواصلوا بالهمس فقط، وسيقلل ذلك بشكل كبير من وجود الغضب في علاقاتهم”.

انتبه إلى وضعية جسمك
يمكن أن تحدث لغة جسدك فرقا كبيرا في الجدال. حافظ على وضعية متوازنة، وتجنب لغة الجسد العدوانية مثل تشبيك ذراعيك أو ضم قبضة يدك أو النقر بقدميك. يمكن أن توحي لغة الجسد العدائية بالإساءة إلى الشخص الآخر حتى لو لم تكن هذه هي نيتك.

التنفس بعمق
التنفس العميق له القدرة على تهدئتك. حاول أن تتنفس بشكل أبطأ وأعمق مما تفعل عادة. سارة روزنثولر، عالمة النفس المعتمدة ومؤلفة كتاب “كيف تجري محادثات ذات مغزى: 7 إستراتيجيات للحديث عن الأمور المهمة” تقول إن أخذ نفس عميق، أو العد إلى عشرة أو الحصول على كوب من الماء يولد “لحظة اختيار” والتي تمكننا من اختيار ما يجب فعله أو قوله بعد ذلك بوعي.

الخروج من المناقشة سريعا
أنت تعرف نفسك وجسمك أفضل من أي شخص آخر، لذلك بمجرد أن تشعر بالتوتر وتبدأ أفكارك في الغليان، ابتعد.

تنصح سوزان هيتلر، خبيرة العلاقات والحاصلة على الدكتوراه، على موقع ذا ساينس إكسبلورر بأنه حتى عندما يكون غضبك عند المستوى الثالث على مقياس من 1-10، فإنه بحلول الوقت الذي تتجاوز فيه رقم 4 سيصبح ترك الجدال أكثر صعوبة. ستكون مصرا على إثبات وجهة نظرك، وسيأخذك العناد بعيدا عن الراحة.

فكر بشيء هادئ أو مضحك
بعد الخلاف، تنصح هيتلر بالتفكير في شيء يجعلك تضحك بصوت عال أو يساعد على تهدئتك. تقترح أن تغمض عينيك وتتخيل نفسك على الشاطئ، أو أي شيء من شأنه أن يمنح عقلك استراحة من الأحاسيس الغاضبة واستعادة شعور جسدك بالهدوء.

لا تدخل قضايا أخرى بالنقاش
يقول غولد سميث: ركز على قضية واحدة أثناء النقاش، أو سوف تثقل عقلك بالتفكير الزائد. يطلق على هذه العملية “التخزين” أو إثارة قضايا من الماضي لاستخدامها وقت الحاجة، تعامل مع مشكلة واحدة كل مرة تدخل فيها في نقاش، وإذا كانت هناك مشاكل من الماضي لم تنته بعد، فقم بحلها مرة أخرى. ستؤدي مناقشة عدة قضايا مختلفة في وقت واحد بالتأكيد إلى زيادة فرصك في فقدان أعصابك.

خذ استراحة
تقول عالمة النفس روزنثولر في مقال منشور على موقع “ستايلست” Stylist: حاول التوقف قليلا عندما تجد نفسك وسط محادثة محتدمة. خذ استراحة 20 دقيقة للتفكير والعودة إلى طاولة النقاش بعدما تكون مستعدا، ستجد أنه يمكنك التعامل مع المشكلة بشكل أفضل، ولا بأس أيضا إذا لم يتم حل المشكلة على الفور.

الإساءة غير مسموح بها أبدا
الإساءات غير مسموح بها، ويشمل ذلك الإساءة اللفظية وأي نوع من أنواع العنف بما في ذلك إغلاق الأبواب أو كسر الأشياء. إذا تصاعد الأمر إلى هذا المستوى، فأنت بحاجة إلى مغادرة المكان.

لا تجعله يستدرجك
إذا حاول شريكك استدراجك إلى جدال، ببساطة لا تنسق وراءه. يحب بعض الناس المجادلة لأنها تمنحهم شعورا مؤقتا بالقوة والإشباع. تجنب الانغماس في تلبية حاجتهم إلى الاهتمام من هذا النوع.

تقول روزنثولر: إنه بغض النظر عن مدى استفزازك أو تشويشك من قبل شخص آخر، فإنه يمكننا تعلم كيفية إدارة أنفسنا.

استمع إلى جسدك
عندما تكون غاضبا، فإن جسمك يفرز مواد كيميائية قد تجعلك تتفاعل بطرق يمكن أن تكون مدمرة لك ولعلاقتك بالشخص الآخر. تعلم كيف تفهم مشاعرك وكيف تؤثر عملية الغضب عليك جسديا وعاطفيا.

تقول الكاتبة كيلي تاتيرا، قد يكون من الصعب التفكير في كل تقنيات تهدئة الدماغ هذه في خضم نقاش محتدم، لكن الممارسة تجعلها مثالية. إذا انتهى بك الأمر إلى حالة الغليان أثناء النقاشات أو الجدال، فحاول التفكير فيه بعد ذلك وفكر في الأوقات التي كان بإمكانك فيها استخدام إحدى هذه النصائح للبقاء هادئا.

قد يعجبك ايضا